في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
علمت قناتا العربية.نت والحدث.نت أن القيادي في "حزب الله"، علي حسين نور الدين الموسوي، الذي استهدفته مسيرة إسرائيلية اليوم في بلدته النبي شيت في البقاع هو عضو في "الحرس الثوري الايراني".
مشاهد أولية للغارة الإسرائيلية على بلدة "النبي شيت" في البقاع شرقي لبنان#لبنان#البقاع#قناة_الحدث pic.twitter.com/oAvUpZbMsv
— ا لـحـدث (@AlHadath) October 26, 2025
ويؤكد مصدر أمني للعربية.تت والحدث.نت أن الموسوي درس الطب في طهران وكان من المسؤولين الكبار في الحرب والأعمال العسكرية التي خاضها الحزب إبان سنوات الحرب في سوريا وعاد إلى تولي مسؤوليات أمنية وعسكرية في البقاع بعد انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد واقتلاع الحضور الإيراني في الأراضي السورية.
وسبق للموسوي المعروف عنه اتخاذه جملة من الإجراءات الأمنية الاحترازية وتعرض لمحاولة اغتيال قبل ثلاثة أشهر ونجا بأعجوبة إلى أن تمكنت إسرائيل منه اليوم بمتابعة عملية اغتياله من وزير دفاعها يسرائيل كاتس.
وقتل شخصان الأحد في ضربتين إسرائيليتين استهدفتا جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى في سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس إلى عشرة.
وأوردت وزارة الصحة في بيان أن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة الناقورة قضاء صور أدت إلى سقوط قتيل.
وفي بيان آخر، أفادت الوزارة بأن غارة إسرائيلية على سيارة في بلدة النبي شيت قضاء بعلبك في شرق لبنان أدت إلى سقوط قتيل.
ورغم اقتراب وقف لإطلاق النار من إتمام عامه الأول، فإن إسرائيل تواصل شنّ ضربات، خصوصا على جنوب البلاد. وتقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في حزب الله، تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب.
وكثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها هذا الأسبوع، فقد قتل شخصان السبت جراء ضربتين إسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل قياديا "في الوحدة المضادة للدروع في قوة الرضوان"، بالإضافة إلى "أحد عناصر القوة الخاصة" في قوة الرضوان أيضا.
كما قتل شخصان الجمعة في غارتين إسرائيليتين على جنوب البلاد. وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف في الضربة الأولى مسؤول الشؤون اللوجستية في قيادة جبهة الجنوب في الحزب، وفي الضربة الثانية عنصرا "كان يهم بمحاولات إعادة إعمار قدرات عسكرية" للحزب.
وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي الخميس على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل أربعة أشخاص بينهم مسنة. وقال إن من بين الأهداف التي جرى قصفها مستودع أسلحة ومعسكر تدريب وبنى تحتية عسكرية.
وأنهى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، تمّ التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية، حربا مدمرة بين إسرائيل وحزب الله استمرت أكثر من عام.
ونص الاتفاق على تراجع الحزب من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالي 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية.
وإضافة إلى مواصلة شن غاراتها، أبقت إسرائيل قواتها في خمس تلال استراتيجية في جنوب لبنان، بخلاف ما نصّ عليه الاتفاق.
وعلى وقع ضغوط أميركية، قررت الحكومة اللبنانية في أغسطس تجريد حزب الله، المدعوم من طهران، من سلاحه.
ووضع الجيش اللبناني خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".
المصدر:
العربيّة