أعلن الجيش السويدي الأربعاء أنه يتعقب غواصة روسية دخلت بحر البلطيق الثلاثاء، واصفاً ذلك بأنه "عملية روتينية" بالتعاون مع حلفائه العسكريين.
وقال الجيش في بيان: "دخلت غواصة روسية بحر البلطيق أمس عبر الحزام الكبير"، وهو مضيق دنماركي، مضيفاً: "رصدت مقاتلات جوية وسفن حرب تابعة للقوات المسلحة الغواصة في مضيق كاتيغات (مضيق بين الدنمارك والسويد) وتتعقبها حالياً".
فيما أشار إلى أنها "عملية روتينية بالتعاون الوثيق مع حلفائنا"، مؤكداً أن لديه "رؤية شاملة ودقيقة لمحيطنا المباشر"، وفق فرانس برس.
يأتي ذلك في وقت ازدادت التوترات في بحر البلطيق بشكل ملحوظ منذ بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في فبراير 2022.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في يناير، إن بلاده "ليست في حالة حرب، ولا في حالة سلام أيضاً".
كما لفت كريسترسون إلى أن منطقة بحر البلطيق بأكملها معرضة لـ"هجمات هجينة"، لا سيما من خلال التضليل الإعلامي وتخريب الكابلات البحرية، مردفاً أنه "من المرجح أن يستمر التهديد الروسي لفترة طويلة. وعلى دفاعاتنا أن تستمر طويلاً أيضاً".
يذكر أن السويد كانت أنهت قرنين من الحياد العسكري بانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2024.