في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
على وقع التوتر الذي شهدته الساعات الماضية بين إسرائيل وحركة حماس، إثر تعثر الأخيرة في تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين المتبقين، أكد الجانب الإسرائيلي أنه يعتبر ذلك خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في حين أفادت مصادر مطلعة بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعمل على تهدئة الأجواء بين الطرفين، وفق ما نقلت "يسرائيل هيوم" اليوم الثلاثاء.
كذلك أوضحت مصادر إسرائيلية أخرى، أن الوسطاء أبلغوا إسرائيل أن حماس تبذل جهودا لتسليم رفات الرهائن الإسرائيليين، حسب ما أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية.
كذلك، أشار مسؤول إسرائيلي لموقع أكسيوس، إلى رصد جهود لحماس من أجل إعادة رفات الرهائن. إلا أنه قال في الوقت عينه، إن "الحركة اعتقدت أننا سنتساهل في عودة الرفات".
أتى ذلك، بعدما وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين رسالة إلى ويتكوف حثته فيها على سرعة التحرك لضمان عودة جميع القتلى، حسب سي إن إن.
فيما حذر مسؤول سياسي إسرائيلي بأن عدم إعادة جثامين الرهائن ربما يؤدي إلى إفشال الاتفاق.
من جهتها، أكدت حماس أن استعادة جثث بعض الرهائن الإسرائيليين قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة.
وشدد المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، على أن حماس ملتزمة بكل تفاصيل اتفاق غزة. لكنه أوضح في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، أن الحركة أبلغت الوسطاء بصعوبة تسليم جثث الأسرى، مضيفاً أن الدول الوسيطة تفهّمت الأمر.
بدورها أوضحت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في وقت سابق اليوم، أن استعادة جثث بعض الرهائن القتلى قد تستغرق وقتاً طويلاً، نظراً لأن بعض أماكن الدفن غير معلومة. وذكر كريستيان كاردون، المتحدث باسم اللجنة أن تسليم رفات الرهائن والمعتقلين الذين سقطوا في الحرب على غزة سيستغرق وقتاً، ووصف الأمر بأنه "تحد هائل" بالنظر إلى صعوبة العثور على الجثث وسط أنقاض غزة.
يذكر أن إسرائيل كانت تسلمت 4 جثث تعود لأسرى إسرائيليين كانوا احتجزوا في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023.
في حين ردت إسرائيل بإغلاق معبر رفح، لعدم تسليم كافة الجثامين، وفق ما نص عليه اتفاق غزة.
وكانت الحرب الدامية على غزة دمرت مئات المباني، فيما أوضح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض موجودة في شوارع وطرقات القطاع، ما يعرقل عمليات البحث عن الجثث، ويؤخر إعادة الإعمار أيضاً.