آخر الأخبار

روسيا تحذر من تزويد أوكرانيا بصواريخ أميركية نوعية

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

حذرت الرئاسة الروسية (الكرملين) من مغبة إرسال صواريخ أميركية نوعية إلى أوكرانيا، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى تصعيد خطير وسيحتم ردا مناسبا من موسكو .

وفي مقابلة تلفزيونية، أشار المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إلى تصريحات بعض المسؤولين الأميركيين حول احتمال تزويد أوكرانيا بصواريخ مثل " توماهوك "، مما قد يترتب على ذلك إمكانية شنّ هجمات في العمق الروسي.

وشدّد بيسكوف على أن هذا يُعدّ "مؤشرا بالغ الخطورة"، وأن موسكو تتابعه عن كثب. وأضاف "إذا حدث ذلك، فسيتطلب من روسيا الرد المناسب، وهذا بدوره سيؤدي إلى دوامة جديدة وخطيرة من التوتر". وقال إن "أي سلاح لن يكون بمثابة عصا سحرية بالنسبة لأوكرانيا، ولن يغير مسار الأحداث".

ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي طلب من نظيره الأميركي دونالد ترامب تزويد بلاده بصواريخ كروز من طراز "توماهوك".

وأضافت أن ترامب رفض الطلب، إلا أن نائبه جيه دي فانس، قال، في مقابلة أجرتها معه قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن واشنطن تدرس إمكانية توريد صواريخ توماهوك إلى دول أخرى أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستنقلها بدورها إلى كييف.

تبادل أسرى

في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية عبر تليغرام استعادة 185 عسكريا روسيا إلى البلاد من أراضي سيطرة نظام كييف. في المقابل، تم تسليم 185 أسير حرب من القوات المسلحة الأوكرانية"، مشيرة إلى تسلّم موسكو أيضا 20 مدنيا.

وأكد الرئيس الأوكراني التبادل مشيرا إلى عودة جنود وضباط في الجيش والحرس الوطني وحرس الحدود إلى البلاد، وقال إن معظم الأسرى جنود قاتلوا خلال الحصار الروسي لمدينة ماريوبول في 2022، أو في محطة تشرنوبيل النووية التي تم السيطرة عليها لفترة عند اندلاع الحرب.

يذكر أن تبادل الأسرى ورفات الجنود من المجالات القليلة التي لا تزال موسكو وبكين تتعاونان بشأنها، بعد أكثر من 3 سنوات ونصف من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

إعلان

وتبادل البلدان هذه السنة آلاف الأسرى بموجب اتفاقيات تم التوصل إليها خلال 3 جولات من المفاوضات المباشرة جرت في إسطنبول بين أيار/مايو وتموز/يوليو، وكانت النتيجة الوحيدة الملموسة لها.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تخوض روسيا حربا مع جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما ترفضه كييف وتعتبره "تدخلا" في شؤونها.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا