آخر الأخبار

صحيفة إسرائيلية: كشف النقاب عن خطة إسرائيل لقافلة الصمود

شارك

تجري مناقشات عاجلة في إسرائيل حول إطلاق سراح المشاركين في أسطول الصمود العالمي بعد اعتراضه، وخاصة من يحاولون للمرة الثانية كسر الحصار مثل غريتا ثونبرغ ، إذ ترى تل أبيب أن القافلة لم تكن فقط دعاية لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، بل هي من موّلتها.

وعلمت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن النظامين السياسي والأمني بتل أبيب يستعدان للتعامل مع الأسطول الجديد المتجه إلى غزة ، في عطلة نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل، وقد نوقشت كيفية إدارة التعامل معه على جميع المستويات الإدارية.

اقرأ أيضا

list of 2 items
* list 1 of 2 إعلام إسرائيلي: العالم أدار لنا ظهره في خطاب نتنياهو بالأمم المتحدة
* list 2 of 2 واشنطن بوست تكشف تفاصيل التجمع غير المعتاد لكبار قادة الجيش الأميركي end of list

ونبهت الصحيفة إلى أنه قد اقترح خيار السماح للقوارب بالإبحار مباشرة إلى غزة كما خطط المشاركون، من أجل تجنب صورة المواجهة مع الجيش. ولكن لأسباب أمنية وقانونية، كان القرار النهائي برفض ذلك، حسب تقرير أرييل كاهانا للصحيفة الإسرائيلية.

مصدر الصورة وداع كرنفالي عالمي لأسطول الصمود (الجزيرة)

وأوضح المسؤولون القانونيون أن إسرائيل أعلنت حصارا بحريا، ويجب عليها تطبيقه من دون استثناء، كما أشار مسؤولون أمنيون إلى أن السفن قد تحتوي على ذخيرة، مما يلزم بفحص محتوياتها قبل السماح لها بالمرور، ولهذه الأسباب تقرر التعامل مع الأسطول الجديد بطريقة مشابهة لطريقة التعامل مع الأسطول السابق.

وبناء على ذلك، بمجرد وصول الأسطول إلى حدود غزة البحرية سيقدم الجيش الإسرائيلي تحذيرا للقوارب، فإذا تعاونت سيتم توجيهها إلى أحد موانئ إسرائيل، وإلا فسيستولي عليها الجيش بالقوة ويسحبها إلى الشواطئ الإسرائيلية، حسب الصحيفة.

وبعد وصولهم إلى البلاد، سيخضع المشاركون لإجراءات قانونية مماثلة لتلك التي جرت في المرة السابقة، إلا أن إطلاق سراحهم هذه المرة، وخاصة من يشارك منهم في محاولة ثانية لكسر الحصار، مثل غريتا ثونبرغ، ما زال قيد النقاش حسب الصحيفة.

وذكرت الصحيفة أن المعلومات الاستخباراتية في إسرائيل تقول إن الأسطول لم يصمم فقط لدعم دعاية حماس، بل هو ممولَ ومنظم من قبل الحركة، مما يعني أنه يقصد به أن يكون خدعة إعلامية من البداية إلى النهاية.

إعلان

وعلى أساس هذه الخلفية -كما تقول الصحيفة- هناك إلى جانب التحضيرات العملياتية جهد مكثف ومنسق للعلاقات العامة من قبل وزارة الخارجية والجيش الإسرائيلي وشرطة إسرائيل والهيئات الأخرى التي تراقب الأسطول وتستعد للتعامل معه.

وختمت الصحيفة بالتذكير بأن إيطاليا وإسرائيل عرضتا على المشاركين في الأسطول خيار تفريغ محتويات السفن في مواني شرعية في الشرق الأوسط، بحيث تخضع للتفتيش الأمني، ثم تنقل إلى قطاع غزة عبر الطرق التقليدية، إلا أنهم رفضوا ذلك.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا