أعلن حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس القبض على المشتبه به في اغتيال الناشط اليميني المحافظ تشارلي كيرك برصاصة قاتلة أطلقها عليه -الأربعاء- خلال ندوة بولاية يوتا غرب البلاد.
وقال كوكس (جمهوري) خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم "صباح الخير، سيداتي وسادتي، لقد أمسكنا به"، مضيفا أنه يدعى تايلر روبنسون، وهو مقيم في ولاية يوتا يبلغ من العمر 22 عاما.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في لقاء مع شبكة "فوكس نيوز" إنه "بدرجة عالية من اليقين، أعتقد أننا أمسكنا به" في إشارة إلى القناص المحتمل الذي أردى كيرك قتيلا برصاصة واحدة.
وألقى ترامب باللوم في مقتل كيرك (31 عاما) على عناصر من "اليسار الراديكالي"، ورغم تهديده باتخاذ إجراءات عقابية ضد خصومه السياسيين، دعا مناصريه إلى الهدوء والبقاء مسالمين.
وكان المحققون الفدراليون والمسؤولون المحليون نشروا أمس الخميس صورا ومقطع فيديو للمشتبه به في عملية قنص كيرك. وقال المسؤولون إنهم تلقوا أكثر من 7 آلاف معلومة وإشارة بشأن الحادثة.
وبحسب شبكة "إن بي سي نيوز" نقلا عن 5 مسؤولين كبار في أجهزة إنفاذ القانون مطلعين على القضية، فإن المشتبه به يُدعى تايلر روبنسون.
وأضاف المسؤولون أن روبنسون من مواليد عام 2003 وينحدر من ولاية يوتا.
ولم تعلن السلطات بعد دافع الجريمة، علما أن م كتب التحقيقات الفدرالي ( إف بي آي ) عرض مكافأة قدرها 100 ألف دولار لأي معلومات تساعد في التعرف على المتورطين واعتقالهم.
وكان تشارلي كيرك قتل برصاصة قناص عندما كان يجيب عن أسئلة حول العنف المسلح، خلال مشاركته في فعالية جامعية حضرها 3 آلاف شخص بجامعة في ولاية يوتا.
وذكر "إف بي آي" ومسؤولون حكوميون أن القاتل وصل إلى الحرم الجامعي قبل دقائق من الواقعة، وشوهد في تسجيلات كاميرات المراقبة، وهو يصعد درجا ليصل إلى سطح قريب قبل أن يطلق رصاصة واحدة.
وقال روبرت بولز المسؤول في "إف بي آي" إن القناص قفز من السطح ولاذ بالفرار إلى حي مجاور. وعثر المحققون على بندقية في منطقة غابات قريبة وجار فحصها إلى جانب آثار كف اليد وآثار القدمين، بحثا عن أدلة.