آخر الأخبار

قصف إسرائيلي مكثف على غزة.. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي







من عمليات النزوح في غزة - سبتمبر 2025 - رويترز

أفاد إعلام إسرائيلي، الجمعة، بأن هناك اتصالات بين أطراف مختلفة لاستئناف مفاوضات غزة، فيما يستمر القصف الإسرائيلي المكثف على القطاع. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إفي دفرين، إن القوات التي تنفذ المرحلة الثانية من عملية "عربات جدعون" تسيطر على 40% من مدينة غزة.

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر طبية بمقتل 92 فلسطينياً في غزة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، منهم 16 من منتظري المساعدات في القطاع.



وبالتزامن مع عمليات النزوح الواسعة التي تشهدها مدينة غزة، تتعرض الأجزاء الشمالية والشرقية إلى غارات إسرائيلية جوية ومدفعية متواصلة ترافقها عمليات نسف للمباني السكنية.

وأفاد مراسل "العربية" و"الحدث" باستهداف الطيران الإسرائيلي منازل الفلسطينيين في منطقة الصحابة وحي الدرج شرق غزة، بالتزامن مع عمليات إطلاق نار باتجاه المواطنين ومنازلهم في شارع الجلاء شمال المدينة.

وعلى صعيد المحادثات الهادفة للتوصل إلى هدنة، التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف في باريس مسؤولين قطريين، وناقش معهم جهود التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة يُنهي الحرب في غزة، وذلك حسبما نقل موقع "أكسيوس" Axios عن مصدرين مطلعين.

وأشارت المصادر إلى أن الوزير رون ديرمر أجرى أمس محادثات هاتفية مع مسؤولين قطريين ومع ويتكوف.

وكشف مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات أنه حتى الآن، لم يتم إحراز أي تقدم في المفاوضات، حيث أكد المصدر أن ذلك يعود أساسًا إلى الموقف الإسرائيلي.

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إنه لا يوجد أي تحرك أميركي يُذكر، وأن حماس في هذه الأثناء لم تُخفف من موقفها بما يكفي.

وفي حوار حصري مع "العربية" و"الحدث"، انتقد أحمد يوسف، مستشار الزعيم السابق لحماس إسماعيل هنية، طريقة تعامل الحركة مع مفاوضات وقف إطلاق النار وذلك منذ بداية الحرب، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه كان بالإمكان التعاطي بذكاء أكبر مع عملية التفاوض.

هذا وأكد المتحدث ذاته أن هدف بنيامين نتنياهو الرئيسي يبقى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة.

كما دعا أحمد يوسف الحركة إلى تلبية شرط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب والمتمثل في الإفراج عن جميع المحتجزين، مضيفا أن هذه الخطوة قد تشكل ضغطاً على الرئيس الأميركي نفسه.

يذكر أن إسرائيل حولت قطاع غزة إلى أنقاض إلى حد كبير في الوقت الذي تحارب فيه حركة حماس في القطاع الفلسطيني.

واندلعت الحرب بعد الهجوم الذي شنته حماس وغيرها من الجماعات المسلحة من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي خلف 1200 قتيل ونحو 250 رهينة. ومن بين المحتجزين الـ 48 المتبقين في غزة، يعتقد أن حوالي 20 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

ومنذ ذلك الحين، قتل أكثر من 64 ألف فلسطيني في الهجمات الإسرائيلية على غزة، وفقاً للسلطة الصحية في القطاع.

وتتزايد الانتقادات لإسرائيل بالنظر إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ومع توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية هناك.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا