سجل ليو نيل ميسي هدفين في ال مبا راة التي أقيمت بين الخميس والجمعة ضد فنزويلا، إل ا أنه غادر الملعب م تأثرا ً با لب كا ء في حدث بد ا أن ه آخر ظهور رسمي ل ه على أرض الأرجنتين كلاعب في المنتخب الوطني . كم ا يبدو م رجحا ً أ ن تكون هذه آخر مباراة تأهيلية له ، حيث قر ر عدم السفر مع الفريق إلى الإكوادور. من المتوقع أن يشارك ميسي في كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة، لكن ه سيخو ض المر حلة الدولية ال تال ية بعد نحو عام، وسي ك ون حي ن ها قد بل غ ا لتاسع ة والثلاثين من عمره. النجم الذي أحرز 114 هدف ًا مع منتخب بل اده، تو ّج أ يضًا بكأس العالم الأخيرة ، مما عزز م كانت ه كوا حد من أعظم ا للا عبين في تاري خ كرة ال قدم . صرح مي سي قائل اً: "ربم ا ت ك ون هذه آخر مباراة تنافسية لي هنا في الأرجنتين. لعبت العديد من المباريات، لكنني الآن أعيش اللحظة وأقدر كل يوم. لطالما حلمت ب إنه اء مسيرتي بهذه الطريقة هنا. تلقيت الكثير من الحب في برشلونة، لكن ال حب الذي أشعر به هنا في بل دي هو شيء مميز. مرّت سنوات قيل فيها الكثير ، ول كن ني أتذكر كل الخير الذي حق قناه. حاولنا الفوز ول م ن ن جح، ول كن ب عد ذلك جاء ت ل حظا ت رائعة". ور غم أنه لم يلتزم حتى الآن بمشاركته في كأس العالم 2026، فإن ال توق عات تشير إلى أنه سيحاول الدفاع عن اللقب. أوضح ميسي: "لم أتخذ قرارًا بعد، وسن رى كيف س ت سير ال أمور. أمامنا تسعة أشهر م ن الآن، ورغم أنها ستنقضي سريعًا، فإنها تُعد فترة طويلة للن ظر فيم ا هو ق ادم . س أكمل الم وس م ا لحالي وبع دها سأتخذ ا لق را ر المن اس ب". وم ن ا لم قرر أن ي ن تهي عقد ه مع نا دي إنتر ميامي بحلول نهاية هذا العام. بالإضافة إلى هدفيه في المباراة، كان لميسي هدف ثالث ألغاه حكم الفيديو المساعد . هذا ال هدف لو احتُسب لكان قد تخطى مجموع أهداف البرازيلي رونالدو وتييري هنري مجتمعين بقميص ال منت خب الوطني. تبقى للأرجنتين مباراة واحدة ف قط ضمن التصفيات، وه ي موا جهة سيخوضها الفريق خارج أرضه أما م الإكوادور.