أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش "يحشد جميع قواته ويستعد بقوة كبيرة لتنفيذ قرار الكابينت" بشأن خطة السيطرة على مدينة غزة.
جاء ذلك خلال اجتماع كاتس مع رئيس أركان الجيش، إيال زامير، وقادة آخرين، لمناقشة مبادئ الخطة، وفق ما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الخميس.
من جانبهم، أوضح مسؤولون أن "الخطة ستُصاغ كاملة بعد الاجتماع وتعرض على وزير الدفاع للموافقة عليها، يوم الأحد".
يأتي ذلك فيما كشفت مصادر إسرائيلية بوقت سابق الخميس أن إسرائيل ستحتاج لحشد ما يصل إلى 100 ألف من جنود الاحتياط من أجل حملتها العسكرية الموسعة في غزة، حسب ما بينت خطط الانتشار التي نقلتها "يديعوت أحرونوت".
ويقضي الهجوم المخطط له والذي أقره زامير، الأربعاء، بالسيطرة على مدينة غزة في الشمال وأيضاً تدمير حماس في مخيمات اللاجئين وسط غزة.
في حين أفادت المعلومات بأن مزيداً من المشاورات حول المسار المحدد للعملية سوف تُجرى في الأيام المقبلة، وسيتم إطلاع الفرق والألوية المنوط بها تنفيذ الحملة.
كذلك ستستمر الحملة بغزة لاسيما في الضواحي المرتفعة في غرب المدينة، وفي الأجزاء الشمالية الأخرى من القطاع، حتى 2026.
يذكر أن زامير كان حذر الأسبوع الماضي من السيطرة الكاملة على القطاع، لافتاً إلى نقص القوات ومستويات الإجهاد بين الجنود الذين تم نشرهم، إلا أن الحكومة عادت وأقرت الخطة رغم مخاطرها، على أن تجري بشكل تدريجي.
علماً أن القوات الإسرائيلية تسيطر على ما يقارب 75% من القطاع الفلسطيني المحاصر.
بينما تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية على السواء من مخاطر توسيع هذه الحرب المستمرة منذ 2023، وسط انتشار سوء التغذية في كامل غزة، فضلاً عن شح الموارد الطبية والغذائية والمائية، ناهيك عن المستشفيات.