أعلن مسؤولون هنود، اليوم السبت، مقتل جنديين هنديين ومسلح مشتبه به، في واحدة من أطول الاشتباكات المسلحة في القسم الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه.
وذكر المسؤولون أن الاشتباكات بدأت في الأول من أغسطس (آب) الجاري، بعدما فرضت القوات الهندية طوقاً أمنياً على منطقة غابات آخال في مقاطعة كولغام جنوب البلاد، إثر ورود بلاغ يفيد بوجود مجموعة من المتمردين هناك.
وأضاف المسؤولون أن الجنود نفذوا عمليات بحث عديدة في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع سلسلة من الاشتباكات المسلحة مع المسلحين، أسفرت في البداية عن مقتل مسلح واحد وإصابة سبعة جنود.
ومنذ ذلك الحين، تتواصل الاشتباكات المتقطعة في المنطقة، حيث نشرت مروحيات ومُسيرات لمواجهة عدد غير محدد من المسلحين في منطقة الغابات الشاسعة.
وقال المسؤولون إن جنديين من الجيش قتلا، وأصيب آخران، في اليوم الثامن من الاشتباكات، وذلك في وقت متأخر مساء أمس الجمعة.
وأعلن الجيش الهندي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن العملية استمرت في المنطقة اليوم السبت.
وكان وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن باكستان "تدافع عن قضية الكشميريين" في كل منتدى ضد ما وصفه بـ"الاحتلال الهندي غير القانوني" ولكشف ما قال إنها "انتهاكات حقوق الإنسان ترتكبها القوات المسلحة الهندية في كشمير".
وشدد تارار على أن "باكستان ستواصل دعمها المعنوي والسياسي والدبلوماسي للكشميريين حتى تحقيق هدف حصولهم على الحرية". وقال الوزير إن "شعب كشمير ليس وحيداً في نضاله.. فدولة باكستان وشعب باكستان يقفان معه بثبات".