السؤال الوجيه الآن
أي سلاح مطلوب من المقاومة الفلسطينية تسليمه؟
مقاتلات اف٣٥؟
أم حاملات الطائرات؟
أم الصواريخ الباليستية؟
أم الصواريخ حاملة الرؤوس النووية؟
أم الدبابات المدرعة؟#شر_البلية— سعيدالحاج said elhaj (@saidelhaj) April 14, 2025
تلقت حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) -أمس الاثنين- مقترحا جديدا من الوسطاء لوقف الحرب على غزة يتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول من الاتفاق، بالإضافة إلى تهدئة مؤقتة لمدة 45 يومًا مقابل إدخال الطعام والإيواء.
كما ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين، الأحياء والأموات، نهاية اليوم الـ45 لتمديد الهدنة وإدخال المساعدات. ويتضمن المقترح شرطا صريحا بنزع سلاح المقاومة، مع إشعار من الوسيط المصري يفيد بأن أي اتفاق لوقف الحرب لن يتم دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة.
وقد أثار هذا المقترح حالة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طرح النشطاء عدة تساؤلات، أبرزها: ما طبيعة السلاح الذي تملكه المقاومة في غزة ويثير رعب إسرائيل إلى هذه الدرجة؟
فقد عبّر بعض المغردين بأن غزة لا تمتلك أي نوع من السلاح الثقيل مثل الطائرات الحربية أو الدبابات أو الصواريخ الباليستية أو المسيّرات النوعية. وأكدوا أن الأسلحة الموجودة في غزة تُصنف ضمن نطاق السلاح الدفاعي الخفيف وفق القانون الدولي، وتشمل العبوات ناسفة وقذائف "آر بي جي" وصواريخ "الياسين" و"الغول" المصنعة محليًا.
واعتبر هؤلاء أن وضع شرط نزع السلاح لإنهاء الحرب يكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي وداعمه الأميركي لتأبيد الحرب لا إنهائها.
هل تمتلك غزة سلاحا يستحق التفاوض بشأنه؟
هل تمتلك غزة طيرانًا حربيًا؟
هل لدى غزة دبابات وراجمات؟
هل لدى غزة مضادات طيران ودروع؟
هل لدى غزة صواريخ باليستية أو فرط صوتية؟
هل لدى غزة ترسانة سلاح تتفوق على أصغر دولة عربية؟كلنا يعرف أن الجواب هو لا ..
لكنهم يريدون نزع إرادة…— محمد النجار 🇵🇸 (@MohmedNajjar88) April 14, 2025
وذهب آخرون إلى أن هذا الشرط يستهدف "نزع إرادة القتال" لدى الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى أن فقدان الإرادة هو الخطر الحقيقي، وأن السلاح يمكن تعويضه، لكن الإرادة الفلسطينية إذا هُزمت فلا سبيل لتعويضها.
وأكدوا أن ما كسر صورة "الجيش الذي لا يُقهر" يوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لم يكن السلاح النوعي، بل العقلية الفلسطينية والإرادة الصلبة التي استطاعت قهر الدبابات الإسرائيلية من طراز "ميركافا" وسحق أسطورة إسرائيل العسكرية.
من عجائب وغرائب هذا العالم أن يقدم السارق عرضًا لصاحب الحق بإلقاء سلاحه وأن يقطع يديه بنفسه، كي يضمن له المأكل والمشرب، ويتركه يتنفس، والأكثر غرابة أن يكون الأخ وسيط.
من قال إن السلاح من حق حماس فقط، ومن قال بأن المقاومة حق حصري لحماس، المقاومة والسلاح هي حقوق للأجيال، بقاء حماس…
— أدهـم ابراهيم أبـو سلميـة (@pal00970) April 14, 2025
كما أثنى مغردون على دور السلاح الخفيف الذي تملكه المقاومة بغزة في حماية الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، مشيرين إلى أنه هو ما منع المستوطنين من سرقة الأراضي وحرق البيوت وتسميم الماشية. وأكدوا أن هذا السلاح هو ما يردع جيش الاحتلال من اقتحام البيوت ومصادرة الحريات الشخصية، ويمنح الفلسطينيين حدًا أدنى من الأمان في مواجهة ما وصفوه بالعدوان المستمر.
= ما الخطة؟
– نطالبهم بتسليم السلاح
= وإن لم يقبلوا؟
– سنظل نطالبهم بتسليم السلاح
= وإن قبلوا وسلّموا السلاح؟
– سنطالبهم بتسليم بقية السلاح.— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) April 14, 2025
ورأى العديد من المغردين أن السلاح الفلسطيني في غزة ليس مجرد أدوات للدفاع عن النفس، بل هو رمز للصمود والمقاومة وحماية الكرامة. وعبّروا عن خشيتهم من أن المطالبات بنزع السلاح تهدف إلى كسر إرادة الفلسطينيين وليس فقط نزع أدوات دفاعهم.
السلاح اللي في غزة…
هو اللي منع المستوطن يدخل يسرق أرضك، ويحرق مزرعتك وبيتك، ويسمّم ماشيتك.
هو اللي منع الحواجز تكون في كل شارع وحارة ويتحرشوا فيهم باختك وامك .
هو اللي منع الجندي يطبّ على باب بيتك لأنك كتبت منشور دعم لفلسطين، أو يوقفك في الطريق ويفتش جوالك عشان يعتقلك.
هو اللي…— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 14, 2025