آخر الأخبار

"ساعة الأرض".. مدن تطفئ أضواءها للتذكير بأزمة المناخ

شارك

أطفأت معالم شهيرة في مدن حول العالم أنوارها مساء أمس السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة "ساعة الأرض" وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة، وذلك للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث أطفأت أنوار برج سكاي تاور، وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الثامنة والنصف مساء بالتوقيت المحلي. كما شاركت العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد بهذا الحدث، إيذانا ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وغيرها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض.

وبدأت حملة "ساعة الأرض" في أستراليا عام 2007، وتطورت لتصبح حركة عالمية. وباتت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.

وشملت المبادرة معالم بارزة، مثل كاتدرائية كولونيا في ألمانيا، وبوابة براندنبورغ في برلين، ومدرج الكولوسيوم في روما، ومبنى إمباير ستيت في نيويورك، حيث بقيت هذه المواقع في الظلام لمدة 60 دقيقة.

إعلان

ويقوم بتنظيم هذه الحملة السنوية الصندوق العالمي للطبيعة "دبليو دبليو إف" (WWF) حيث يدعو الأفراد والشركات للمشاركة عبر إطفاء الأضواء كإشارة رمزية لدعم الجهود البيئية.

ووفقا للصندوق، شارك في الحدث مئات المدن والبلديات حول العالم، بما في ذلك 500 مدينة في ألمانيا وحدها، إضافة إلى ملايين الأشخاص، مما يجعل "ساعة الأرض" واحدة من أكبر الفعاليات البيئية العالمية.

وتأتي هذه المبادرة في ظل تزايد التحديات البيئية، مثل الاحتباس الحراري والبلاستيكي، وإزالة الغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، مما يجعلها مناسبة لتعزيز الوعي والتشجيع على تبني ممارسات أكثر استدامة.

كما أنها تحمل -وفق الصندوق العالمي للبيئة- رسالة واضحة بضرورة التعاون الدولي والعمل الجماعي لمواجهة الأزمات البيئية وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

الجزيرة المصدر: الجزيرة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا