آخر الأخبار

برلماني أردني عن الملك:تهجير الفلسطينيين يعني "حربا إقليمية"

شارك

هديل غبّون

عمّان، الأردن (CNN)-- قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، إن أية محاولات "تهجير قسرية" للفلسطينيبن إلى الأردن، ستكون بمثابة "حرب إقليمية"، فيما أكد مساعي بلاده للانفتاح المتواصل على سوريا، وذلك خلال لقاء مع أعضاء في مجلس النواب الأردني، وفقًا لما كشف عنه رئيس اللجنة القانونية في البرلمان الأردني مصطفى العماوي لموقع CNN بالعربية.

وأعلن الديوان الملكي الأردني، الاثنين، عن لقاء الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين، برؤساء اللجان الدائمة في البرلمان الأردني في قصر الحسينية، شهد بحث عدد من القضايا الإقليمية والمحلية، و"الأوضاع الخطيرة في قطاع غزة" والتصعيد في الضفة الغربية. كما كشف اللقاء عن نتائج الزيارة الملكية إلى واشنطن، والاجتماع الذي عُقد في الرياض مؤخرًا للأردن ومصر وقادة دول مجلس التعاون الخليجي .

وشهد اللقاء استعراض التفاهمات الأردنية السعودية الرافضة لدعوات التهجير، ودعم الخطة المصرية المرتقبة لإعمار قطاع غزة، مع الإشادة بالموقف السعودي الداعم للأردن.

وقال النائب العماوي لموقع CNN بالعربية عقب اللقاء الذي شارك فيه، بأنه اتسم بالشفافية والوضوح والتأكيد على نجاح الزيارة لواشنطن، وتجديد الرفض المطلق لتهجير الفلسطينيين.

الملك عبدالله الذي أبدى ارتياحه في اللقاء، بحسب العماوي، أكد بأن هناك توافقًا عربيًا على أن تهجير سكان قطاع غزة هو "خط أحمر"، وأن أية عملية تهجير قسرية قد تحدث إلى مصر ستواجه أيضًا، بمنع التهجير أردنيًا وعربيًا، وأن مصر "لن تُترك وحدها".

وأضاف العماوي: "أكد جلالة الملك أيضًا، على أن أرض غزة يجب أن لا تتدخل فيها أي دولة مهما كان حجمها، واعتبر أن أي تهجير قسري إلى الأردن بكل أنواعه سيكون بمثابة حرب إقليمية وستكون عواقبه وخيمة".

وفيما يتعلق باللقاء التشاوري الذي عُقد في الرياض، أوضح العماوي بأن الملك قد شكر جهود ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، موضحًا أن حديثا جرى بشأن "خارطة طريق أردنية سعودية" لدعم خطة مصر في مؤتمر القمة الطارئة المقبلة للخروج بصيغة نهائية توافقية عربية.

وأشار العماوي إلى أن الملك عبدالله "أكد حرصه على إنجاح القمة العربية المقبلة".

وتطرق العماوي إلى تأكيد الملك، خلال اللقاء مع رؤساء اللجان الدائمة في البرلمان الأردني، ضرورة ضمان استقرار الأوضاع في قطاع غزة عربيًا، من خلال "خطة أمنية" تُرسم عربيًا لحماية السكان، دون تدخّل من أي طرف غير عربي مع مراعاة "توفر قرار فلسطيني موحدّ"، دون انقسامات حيال ذلك، مع التأكيد على الالتزام بحل الدولتين.

وبشأن الملف السوري، قال العماوي إن "هناك آمالا ملكية كبيرة معقودة على العلاقة مع سوريا"، لافتًا أن "اللقاء تطرق إلى زيارة الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى الأردن خلال يومين، مع تأكيد جدية المساعي، بتحريك عجلة الاقتصاد الأردنية مع سوريا بقوة خلال العام الحالي 2025".

سي ان ان المصدر: سي ان ان
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا