آخر الأخبار

إسرائيل توسع عمليتها في الضفة الغربية.. وتتوغل في طولكرم

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي



من مدينة جنين بالضفة الغربية - رويترز

لليوم الـ20، وسعت إسرائيل من عمليتها العسكرية في الضفة الغربية لا سيما في جنين وقبل أسبوعين في طولكرم، حيث توغلت في مدينة طولكرم ومخيمها لتشمل مخيم نور شمس شرق المدينة، في تصعيد خطير أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية، وإجبار السكان على الخروج من منازلهم.

فقد دفعت، فجر اليوم الأحد، بتعزيزات عسكرية كبيرة، تضم آليات وجرافات ثقيلة إلى مخيم نور شمس، وشنت عمليات اقتحام ومداهمة طالت عشرات المنازل في محيطه.

جاء ذلك وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وسماع أصوات انفجارات ضخمة، مع تحليق لطيران الاستطلاع على ارتفاع منخفض، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

حصار من كافة الجهات

كما فرضت حصارا مطبقا على المخيم، من جهاته كافة، بعد الاستيلاء على مبانٍ سكنية في ضاحية ذنابة وحي إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا وحي السلام الملاصق له، وطرد سكانها والاستيلاء على مفاتيح مركباتهم.

وأجبرت المواطنين على التوجه إلى خارج المدينة مشيا على الأقدام، وسط البرد القارس وأجواء محفوفة بالمخاطر، وحولتها إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.

إلى ذلك، أفاد شهود بأن القوات الإسرائيلية دهمت المنازل في حارتي جبل النصر وجبل الصالحين بالمخيم، وأجبرت سكانها على مغادرتها تحت تهديد السلاح باتجاه بلدة كفر اللبد، وحولتها لثكنات عسكرية، وفرضت منعا للتجول.

من مدينة جنين بالضفة الغربية - رويترز

وشرعت الجرافات بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، بدءا من دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المسلخ، وتدمير البنية التحتية المدمرة من الاقتحامات السابقة، وتعمدت التشويش على شبكات الإنترنت في المنطقة.

من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وسع نطاق العملية العسكرية في شمال الضفة، مشيرا إلى أن قتل عدداً من الأشخاص واعتقل مشتبها بهم خلال العمليات.

اقتحام بلدة الخضر

وفي الليلة الماضية اقتحمت بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "ام ركبة" جنوب البلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن تبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

يذكر أن مصدرا أمنيا كبيرا ذكر، الأربعاء الماضي، أن العملية التي أسمتها "السور الحديدي" في شمال الضفة ستستمر خلال شهر رمضان، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي شن بتاريخ 21 يناير الماضي، عملية كبيرة تحت اسم "الجدار الحديدي" في جنين، متوعداً بالاستمرار في عملياته العسكرية بمختلف أنحاء الضفة حتى القضاء على "الإرهاب"، وفق زعم عدد من المسؤولين الإسرائيليين.

تصاعد العنف

يذكر أنه منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في غزة، يوم السابع من أكتوبر 2023، إثر الهجوم الذي شنته حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، شهدت الضفة الغربية تصاعدا في العنف، إذ نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال عسكرية شبه يومية.

كما زادت أعمال العنف من المستوطنين ضد الفلسطينيين.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا