قال الجيش الأميركي إنه نفذ أمس الخميس ضربات في سوريا أدت إلى مقتل اثنين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية، أحدهما قيادي.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية "نفذنا أمس غارة استهدفت زعيم تنظيم الدولة أبو يوسف المعروف باسم "محمود" في دير الزور".
وأوضحت في بيان أن الضربات وقعت في جزء من سوريا كانت تسيطر عليه سابقا حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد وروسيا.
وقالت إن الغارة في دير الزور "جزء من التزامنا بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنفيذ هجمات ضدنا"، وفق تعبير البيان.
يأتي ذلك وسط تحذيرات من العراق ودول غربية من خطر تمكّن تنظيم الدولة من إعادة تنظيم صفوفه في سوريا بعد نحو أسبوعين من سقوط نظام بشار الأسد وسيطرة المعارضة المسلحة على مقاليد الحكم في البلاد.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأكد البنتاغون أن القوات الأميركية ستواصل مهامها في سوريا لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة.