أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، أنه لم يبق في أيدي حزب الله سوى ثلث الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، فيما كثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان ووسّعت نطاقها، وخاضت قواتها معارك مع مقاتلين من الحزب عبر الحدود.
وأضاف غالانت بالقول: "تمكنا من القضاء على قيادة حزب الله العليا بشكل شبه كامل".
ومن الجبهة الشمالية، قال غالانت إن إسرائيل ستدمر الخط الأول من قرى حزب الله على الحدود، مضيفاً بالقول: "كل قرى الخط الأول في لبنان هدف لنا وندمرها واحدة تلو الأخرى". وقال غالانت: "لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى القرى الحدودية".
שר הביטחון יואב גלנט, הגיע היום (ראשון) לגבול הצפון, שם קיים תצפית והערכת מצב עם מפקד אוגדה 91 תת אלוף שי קלפר
— NWS news (@nws_report) October 13, 2024
צילום: אלעד מלכה pic.twitter.com/rdyPxYME4V
هذا، وأصدر حزب الله بيانا أكد فيه أن القوات الإسرائيلية تستخدم الذخائر العنقودية لقصف المناطق المأهولة بالسكان في جنوب لبنان.
موفدة #العربية لارا نبهان: الجيش الإسرائيلي يقصف أطراف عيتا الشعب.. و #حزب_الله يؤكد الاشتباك من المسافة صفر مع قوة متسللة جنوبي #لبنان #قناة_العربية pic.twitter.com/BroSvbbKyO
— العربية (@AlArabiya) October 13, 2024
وبحسب نص البيان الصادر عن حزب الله، استخدمت إسرائيل القنابل المحظورة بموجب الاتفاقية الدولية الموقعة في أوسلو عام 2008، في غارات شنتها على قريتي حانين والطيري اليوم الأحد.
وفي وقت سابق من اليوم، كثف سلاح الجو الإسرائيلي هجماته على المناطق الحدودية اللبنانية، حيث وردت أنباء عن شن هجمات مكثفة على بلدات علما الشعب وبيت ليف ورامية والظهيرة ويارين.
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان 21 قرية للإخلاء
هذا ودعا الجيش الإسرائيلي الأحد سكان 21 قرية في جنوب لبنان إلى إخلائها، بعدما أصدر دعوات مماثلة في سياق توسيع العمليات البرية التي يشنها في لبنان.
وكتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس": "من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فورا والانتقال فورا إلى شمال نهر الأولي".
ويوجه الجيش الإسرائيلي بانتظام رسائل يحض فيها أبناء قرى في جنوب لبنان وسكان أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت على إخلاء مناطقهم، في خضم معارك يخوضها مع حزب الله في معاقل الأخير.
وكان حزب الله فتح في الثامن من أكتوبر 2023 حرب "إسناد" لحليفته حركة حماس في غزة، ما أدى إلى تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود أدى، قبل التصعيد الأخير، إلى نزوح عشرات آلاف الأشخاص على جانبي الحدود.
وفي سبتمبر تحوّل التركيز في العمليات العسكرية الإسرائيلية من غزة إلى لبنان، وقد توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة القتال ضد حزب الله حتى عودة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا هربا من أعمال العنف، إلى ديارهم.
ومنذ شنّت إسرائيل سلسلة غارات جوية على أهداف في لبنان وبدأت عملية برية عبر الحدود في 30 سبتمبر، قُتل أكثر من 1200 شخص في لبنان ونزح نحو مليون، وفق حصيلة تستند إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.