يعد التبول اللا إرادي لدى الأطفال مشكلة للأطفال والوالدين على حد سواء، حيث إنه يجعل الأطفال يشعرون بالخجل من أنفسهم ويميلون إلى العزلة، كما أنه يمثل عبئا جسديا ونفسيا كبيرا على الوالدين.
وقالت رابطة الجمعيات الطبية العلمية بألمانيا إنه يتم تشخيص التبول اللا إرادي (سلس البول الليلي) عندما يتبول الأطفال، الذين تزيد أعمارهم على 5 سنوات، مرتين شهريا على الأقل لمدة 3 أشهر.
وأوضحت الرابطة أن شدة التبول اللا إرادي تتنوع بشكل كبير من حوادث ليلية عرضية إلى سلس بول شبه يومي، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
ومن جانبها، قالت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال بألمانيا إن التبول اللا إرادي قد يرجع إلى عوامل جسدية ونفسية مختلفة، وعادة ما تجتمع عدة عوامل:
وأشارت الرابطة المهنية لأطباء الأطفال بألمانيا إلى أن العلاج يصمم بشكل فردي، وذلك حسب عمر الطفل وشدة التبول وسببه المحتمل، ويتمثل الهدف في تخفيف الضغط وتوجيه الطفل بلطف نحو الجفاف.
أجهزة الإنذار (سروال جرس سجادة جرس): تصدر إنذارا عند البلل لإيقاظ الطفل وتعزيز وعيه بالحاجة إلى التبول، وعادة ما يلاحظ النجاح بعد عدة أسابيع من الاستخدام المتواصل.
يمكن أن توفر الأدوية راحة مؤقتة، على سبيل المثال، أثناء البقاء في المنزل طوال الليل أو خلال فترات التوتر الشديد، لكنها ليست حلا دائما، ومن أمثلة الأدوية:
إذا ظهرت علامات على أسباب عاطفية مثل ضغوط عائلية أو أحداث حياتية مرهقة، فقد يكون من المفيد استشارة طبيب نفسي للأطفال.