باحثون يكتشفون أن "إكسير الحياة" قد يوجد في الزبادي!

من المعروف أن الزبادي يمكن أن يكون صحياً للأمعاء، كما قد يساعد في تطهيرها بعد تناول المضادات الحيوية . لكن وفق دراسة أجراها باحثون من جامعة هارفارد ، وفق صحيفة "فراكفورتر روندشاو" الألمانية فإن للزبادي تأثير إيجابي على الصحة ككل بفضل بكتيريا حمض اللاكتيك الحية. تشير البيانات المستمدة من الدراسات المستقبلية طويلة المدى إلى أن استهلاك الزبادي يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، والوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية، والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب. وقد أثبتت الدراسة بالفعل آثارًا إيجابية على الوقاية من سرطان القولون. خلال فترة الدراسة، تمكن باحثو جامعة هارفارد من إظهار أرقام محددة جدًا للعلاقة بين استهلاك الزبادي وتقليل أنواع معينة من سرطان القولون .

أكبر معمرة في العالم كانت تتناول الزبادي

الأشخاص الذين تناولوا الزبادي مرتين على الأقل في الأسبوع على المدى الطويل، انخفض لديهم خطر الإصابة بأنواع معينة من أورام سرطان القولون بنسبة 20 في المائة. في حين أن الأشخاص الذين تناولوا الزبادي مرة واحدة فقط في الشهر، لم ينخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السرطان.

تعمل البكتيريا على تقوية الحاجز المعوي للدفاع عن نفسها بشكل أفضل ضد التأثيرات الضارة. يمكن للطبيب خلال التشخيص التعرف على علامات سرطان القولون في مرحلة مبكرة من المرض. ومن أبرز هذه العلامات الإمساك المتكرر أو وجود دم في البراز أو آلام منتشرة في جميع أنحاء البطن.

في أغسطس/ آب الماضي، توفيت ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في العالم، عن عمر ناهز 117 عامًا. شهدت من خلالهم العديد من الأحداث التاريخية الهامة، بما في ذلك الحربين العالميتين ووباء كورونا. وأثناء رحلة الكشف عن سر حياتها الطويلة، لاحظ الباحثون من خلال النظام الغذائي الذي كانت تتبعه موريرا، أنها كانت تفضل كثيراً تناول الزبادي ، بحسب مجلة فوكوس الألمانية.

إ.م