آخر الأخبار

آسر ياسين لـ"سكاي نيوز عربية": لهذا نجح "قلبي ومفتاحه"

شارك
ياسين أبدى سعادته بالعمل مع مي عز الدين

يترك بصمة في كل شخصية يقدمها على الشاشة، متجدد دائما في اختياراته وأدواره، هكذا عرف الجمهور النجم آسر ياسين الذي لفت الأنظار في الموسم الرمضاني لهذا العام بشخصية رومانسية في مسلسل "قلبي ومفتاحه".

ويتصدر المسلسل نقاشات منصات التواصل الاجتماعي، نتيجة اختلاف وجرأة فكرته، مع الأداء اللافت لفريق العمل، إذا إنه من المسلسلات القليلة التي نجحت برأي الجماهير والنقاد أيضا.

وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أكد آسر ياسين أن انجذابه لشخصية محمد عزت في المسلسل جاء منذ الدقيقة الأولى لقراءة السيناريو والحوار، الذي كتبه المخرج تامر محسن مع السيناريست مها الوزير "بشكل دقيق وحقيقي، يلمس كل من يشاهده".

وقال ياسين: "أعجبت بدور عزت جدا، ذلك الشخص المتمسك بمبادئه المهتم بالتعليم محب البساطة، فهو رجل محترم يسعى للعلم، لكن يعيبه فقط أنه يحتاج إلى أن يكون متفتحا بشكل أكبر وموائما للعصر والتطور".

وحول وصف البعض شخصية عزت بأنه ساذج وسلبي، قال: "شخصية عزت ليست ساذجة وليست مثالية، بل هي شخصية محترمة وواقعية، وهذا ما قاله خلال أحداث الحلقة 12، فهو يحتاج إلى أن يواكب العصر ويبتعد عن النمطية التي كان عليها، وبالفعل هذا ما حاول أن يحسنه من نفسه في مرحلة الدروس الخصوصية التي كان يعطيها للشباب".

وأشار ياسين إلى إنه يتعجب من استغراب الجمهور لوجود شخصية مثل عزت في الواقع، موضحا أن "هذا ناتج من أننا لا نعرض في الدراما هذه النماذج البسيطة المتوسطة الشعبية بهذا الشكل الهادئ دون صخب".

وعن وجود عمل رومانسي في رمضان بعد فترة غياب طويلة عن هذه النوعية من المسلسلات، قال ياسين: "الجمهور يحتاج إلى أعمال تعطيه الأمل والفرح والسعادة، فالمخرج تامر محسن خلق من ظرف عبثي جدا، قصة مختلفة وشيقة، وهذا بعد بناء كامل للشخصيات، ثم وضعها في هذا الموقف العبثي لنرى خلال الأحداث كيف ستتصرف. هذه النوعية من المسلسلات تجعل المشاهد يفكر ويضع نفسه مكان الأبطال، فبجانب متعة الفن في الترفيه تجعل المتفرج يفكر، وهذا ينعكس على حياة الإنسان".

واستشهد ياسين بمسلسلات قديمة، وقال: "مازالت أتذكر (أرابيسك) و(الراية البيضا) التي كانت بها رسالة مهمة، وأرى أن (قلبي ومفتاحه) يوثق حاليا تفكير المجتمع وتعامله مع هذه النماذج المختلفة، ويجعله يختار ماذا يحب أن يكون، مثل أسعد الذي يقدمه الفنان محمد دياب أو شخصية عزت التي أقدمها".

وعن الأبطال الذين شاركوه العمل في المسلسل قال ياسين: " مي عز الدين إنسانة متواضعة جدا ورقيقة، وكنت سعيدا بالعمل معها وأتمنى تكرار التجربة، وأيضا دياب، أحببت مشاهدنا معا، فقد استطاع تجسيد شخصية أسعد بشكل حقيقي وبجدارة، وأتمنى أن أراه في أدوار بعيدة عن الشر لأنه سيبدع بها، أما أداء الفنان الكبير محمود عزب فيعد اكتشافا جديدا للمخرج تامر محسن".

و"قلبي ومفتاحه" يعد ثاني تعاون لياسين مع الفنان أشرف عبد الباقي، إذ عبر عن ارتياحه بالعمل معه، قائلا: "احترمه على المستوى الفني والإنساني وما يقدمه للفن".

وأعرب ياسين عن سعادته باستقبال الجمهور للمسلسل، مؤكدا أنه "لم يكن متخوفا نهائيا من شكل العمل المختلف"، وقال: "كنت متأكدا من نجاح العمل مع الجمهور، لأننا قدمنا النسخة الشعبية بشكل حقيقي وواقعي، وهذا هو الذكاء، كما أن وجود اسم تامر محسن وإنتاج قوي وممثلين محترفين، كلها عوامل مساعدة للنجاح بعد توفيق الله والقصة المختلفة".

أما عن كواليس التصوير في مناطق شعبية، أكد ياسين أن جزءا كبيرا من المسلسل تم تصويره في ديكور من تصميم مصمم الديكورات أحمد فايز، وهذا إلى جانب التصوير الفعلي في الشوارع الحقيقية مثل شارع فيصل ووسط القاهرة.

وتابع: "نحن هنا كنا نقصد أن نظهر الحارة الشعبية النظيفة، لأن لدينا شوارع نظيفة، وبالتالي يعتاد المشاهد أن يرى هذا الجمال، ويطبقه في منطقته ومكانه الذي يعيش فيه".

سكاي نيوز المصدر: سكاي نيوز
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار