تخطط إدارة ترامب لإنفاق مليار دولار فيما تطلق عليها "العمليات السيبرانية الهجومية" ضمن مشروع قانون ترامب التاريخي، وذلك بحسب التقرير الذي نشره موقع "تيك كرانش" التقني.
ورغم أن البند الوارد في قانون ترامب الجديد "مشروع القانون الكبير والجميل" لم يحدد المقصود بهذه العمليات أو إن كانت تشمل الأدوات والبرمجيات المستخدمة في الأمن السيبراني فإنه أكد أن الميزانية تستخدم لتعزيز وتحسين قدرات القيادة الأميركية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي، وذلك وفق تقرير الموقع.
ويذكر أن هذه القيادة هي التي تختص بمنطقة آسيا والمحيط الهادي، بما في ذلك الصين التي تعد المنافس الأكبر للولايات المتحدة في الوقت الحالي، حسب ما ورد في تقرير "تيك كرانش".
وفي معرض حديثه مع "تيك كرانش" أشار رون وايدن السيناتور الديمقراطي والعضو القديم في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ إلى أن طرح هذا البند يتزامن مع خفض إدارة ترامب إنفاقها على الأمن السيبراني عموما.
وأوضح وايدن أن إدارة ترامب خفضت ميزانية برامج الدفاع السيبراني، بما فيها وكالة الأمن السيبراني الأميركية، إذ أقالت 130 موظفا منها، فضلا عن تمريرها قانونا حديثا يخفض ميزانية الدفاع السيبراني بمقدار مليار دولار.
وأضاف وايدن "لقد خفضت إدارة ترامب تمويل الأمن السيبراني والتكنولوجيا الحكومية وتركت بلادنا مفتوحة على مصراعيها للهجوم من قبل قراصنة أجانب، والتوسع الهائل في القرصنة الحكومية الأميركية من شأنه أن يدعو إلى الانتقام، ليس فقط ضد الوكالات الفدرالية، ولكن أيضا ضد المستشفيات النائية والحكومات المحلية والشركات الخاصة التي لا تملك فرصة ضد قراصنة الدول الأخرى".
ويشير التقرير إلى أن مفهوم العمليات السيبرانية الهجومية يتضمن جوانب عدة مختلفة، بما فيها الهجمات السيبرانية الفعلية باستخدام ثغرات اليوم صفر أو البرمجيات الخبيثة ضد الأهداف السيبرانية، فضلا عن البنية التحتية المرتبطة بهذه الهجمات والضرورية لتنفيذها.
ورغم محاولات الموقع الوصول إلى المتحدثين باسم البيت الأبيض أو وزارة الدفاع للحصول على المزيد من المعلومات وتأكيدها فإنه لم يحصل على رد من كلا الطرفين.