آخر الأخبار

المنتخب السعودي للناشئين يواجه النمسا في كأس العالم

شارك
فرحة سابقة بالتأهل إلى المونديال

يتطلع المنتخب السعودي إلى التألق في كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما، التي تقام في قطر خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، بعد أن أنهى انتظارا دام 36 عاما للعودة إلى الساحة العالمية.

وجاءت عودة المنتخب السعودي إلى البطولة عقب حلوله وصيفا لأوزبكستان في كأس آسيا للناشئين تحت 17 عاما، التي استضافها على أرضه، ليحجز مكانه مجددا في البطولة العالمية التي توج بلقبها، في عام 1989.

واحتفظ عبدالوهاب الحربي، مدرب المنتخب السعودي للناشئين، بأساس الفريق الذي تألق على أرضه في أبريل الماضي، حيث يتوقع أن يقود الهجوم عبدالهادي المطيري، بمساندة صانع الألعاب الموهوب عبدالرحمن السفياني وسرعة صبري دهل على الأطراف.

ويعد لاعب الوسط المتكامل عبدالعزيز الفواز أحد العناصر الأساسية في الفريق، بفضل أدائه الحيوي في الجانبين الدفاعي والهجومي، وهو ما سيحدد إلى حد كبير مدى قدرة السعودية على المضي قدما في البطولة.

ويستهل المنتخب السعودي مشواره بمواجهة النمسا، يوم الأربعاء ثم يواجه نيوزلندا يوم 8 نوفمبر، ويختتم الأخضر مبارياته في المجموعة يوم 11 نوفمبر أمام منافس يعد الأصعب نظريا، وهو منتخب مالي.

وكان المنتخب السعودي شارك في مونديال الناشئين ثلاث مرات سابقة وكان أبرز إنجازاته هو التتويج باللقب في عام 1989، حيث كانت هذه هي آخر مشاركة للمنتخب السعودي في البطولة.

وتأتي مشاركة الأخضر في كأس العالم للناشئين لتعيد إلى الأذهان الإنجاز التاريخي للكرة السعودية والعربية المتمثل في تتويج المنتخب السعودي بكأس العالم للناشئين عام 1989، كأول منتخب عربي يتوج بلقب لكأس العالم بمختلف الفئات السنية.

وشارك المنتخب السعودي في كأس العالم 1989، وضمت قائمته أسماء أصبحت فيما بعد ضمن نخبة أساطير كرة القدم السعودية، وتواجد العديد منهم في أول مشاركة مونديالية على مستوى الكبار في تاريخ الكرة السعودية، وذلك في كأس العالم "أميركا 1994" على رأسهم محمد الدعيع وفؤاد أنور.

وضمت قائمة المنتخب السعودي للناشئين في مونديال 1989 محمد الدعيع، ومحمد التمياط، وخالد العبودي، وشاكر العليان، وخالد تميم، وعبدالله الثنيان، وسليمان القريني، ووليد الطرير، وسعود الحمالي، وخالد الرويحي، وجبرتي الشمراني، وعدنان عبدالشكور، وعارف بو رشيد، وفؤاد أنور، وسالم سرور، وسليمان الرشودي، ومنصور الموسى وعبدالله الأحمدي.

ووضعت القرعة "الأخضر" في المجموعة الرابعة رفقة منتخبات البرتغال، غينيا وكولومبيا، حيث استهل المنتخب السعودي مشواره بمواجهة البرتغال بقيادة أسطورته فيما بعد "لويس فيغو" والذي سجل هدفا في شباك الأخضر لكن في المقابل سجل اللاعب جبرتي الشمراني ثنائية منح بها المنتخب السعودي تعادلا ثمينا بنتيجة 2-2.

وفي ثاني المباريات تعادل الأخضر بنفس نتيجة المباراة الأولى أمام غينيا، حيث تكفلت النيران الصديقة بهدف المنتخب الأول قبل أن يضيف خالد الرويحي ثاني الأهداف، وهو اللاعب ذاته الذي قاد المنتخب السعودي للفوز الثمين على كولومبيا بهدف نظيف حمل توقيع الرويحي الذي كان يعد من أبرز نجوم النادي الأهلي في التسعينيات.

وبنهاية منافسات المجموعة حل الأخضر ثانيا برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن البرتغال ليتأهل إلى دور الثمانية من المنافسات التي استضافتها اسكتلندا، حيث تغلب الأخضر على نيجيريا بركلات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

وشهد الدور قبل النهائي قمة خليجية بين المنتخبين السعودي والبحريني، حيث حسم الأخضر اللقاء بهدف نجمه خالد الرويحي، لتضرب السعودية موعدا تاريخيا مع اسكتلندا صاحبة الضيافة والتي كانت قد أطاحت بالبرتغال من الدور قبل النهائي.

وقدم الأخضر مباراة تاريخية في النهائي، إذ تمكن لاعبوه من العودة بعد التأخر صفر-2 للتعادل بفضل هدفي سليمان الرشودي ووليد الطرير ليحتكم المنتخبان لركلات الترجيح التي حسمها المنتخب السعودي بالفوز 5-4 محققا لقبا تاريخيا للكرة السعودية والعربية والآسيوية.

العربيّة المصدر: العربيّة
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا