Arsene Wenger being sent off at Old Trafford. 🤷♂️
📹 via @SoccerAM pic.twitter.com/5iKfj2liuU
— Squawka Dugout (@SquawkaDugout) September 26, 2025
في كرة القدم، لا يقتصر الانفعال على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، بل يمتد ليشمل المدربين.
ورغم أن دورهم يتمثل في التوجيه والتكتيك، فإن أعصابهم المتوترة كثيرا ما تقودهم إلى مواجهة الحكام والانفجار غضبا، ما يكلّفهم الطرد والجلوس في المدرجات.
ومن بين عشرات الأسماء الكبيرة في عالم التدريب، يحمل بعض المدربين سجلا سيئا في تلقي البطاقات الحمراء.
5. الفرنسي أرسين فينغر (3 بطاقات حمراء)
رغم أنه مدرب هادئ، فإن الفرنسي المخضرم لم يسلم من الطرد في مسيرته الطويلة مع أرسنال.
كانت أبرز لحظاته المثيرة للجدل عندما ركل زجاجة ماء في أولد ترافورد، لينتهي به المطاف جالسا بين الجماهير وهو يتحسر.
ورغم قلة حالات طرده، فإن بعض عقوباته التأديبية كانت قاسية، مثل الإيقاف 12 مباراة بسبب مشادة مع الحكم بول تايلور عام 2000.
4. الإسباني تشافي هيرنانديز (3 بطاقات حمراء)
المدرب الإسباني لم يكن مشاغبا كلاعب، لكن وجد نفسه أكثر توترا على دكة برشلونة.
فشل تشافي في السيطرة على أعصابه كلفه عدد بطاقات الطرد نفسه التي تلقاها خلال مسيرته كلاعب، وهو ما يعكس حجم الضغط الواقع عليه في قيادة نادٍ بحجم البرسا.
3. البرتغالي أندريه فيلاش بواش (3 بطاقات حمراء)
المُلقب بـ"مورينيو الجديد" سار بالفعل على خُطا أستاذه في الجانب المتعلق بالانفعالات، فرغم هدوئه النسبي مع تشلسي وتوتنهام، فإنه تعرض للطرد مع زينيت سانت بطرسبرغ، وشنغهاي سيبغ، وأخيرا مع مارسيليا في 2020، حين لم يتمالك نفسه بعد مباراة مثيرة أمام أميان.
2. الأرجنتيني دييغو سيميوني (7 بطاقات حمراء)
مدرب أتلتيكو مدريد يُجسد شخصية "المحارب" حتى خارج الملعب، وقد تلقى 7 بطاقات حمراء خلال مسيرته التدريبية الطويلة مع الروخي بلانكوس جعلته ثاني أكثر المدربين تعرضا للطرد في التاريخ الحديث.
كانت آخرها بطاقة حمراء مؤخرا أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، حين فقد أعصابه أمام الجماهير والحكام.
وتعود سيميوني دائما على تبرير انفعالاته بضغط المباريات، لكنه يبقى من أكثر المدربين إثارة للجدل على خط التماس.
1. البرتغالي جوزيه مورينيو (9 بطاقات حمراء)
البرتغالي الاستثنائي يتصدر القائمة بشخصيته المتغطرسة، ازداد عصبية بمرور السنوات.
خلال تجربته مع روما وحدها، حصل على 5 بطاقات حمراء، ليؤكد أنه "عدو الحكام الأول" في إيطاليا.
مشاهد طرده تتكرر أينما حل، مصحوبة دائما بتصريحات لاذعة في المؤتمرات الصحفية، تجعل من كل واقعة مادة دسمة للإعلام.