بموازاة إنجازاته الرياضية على أرض الملعب، يحقق النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب ريال مدريد الإسباني نجاحا مذهلا على الصعيد الاقتصادي خارج المستطيل الأخضر.
وتوج البرازيلي أمس بجائزة أفضل لاعب في العالم "ذا بيست" لعام 2024 خلال حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأول مرة في العاصمة القطرية الدوحة.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن فينيسيوس وصل إلى مستوى فريد حيث لديه الآن اتفاقيات رعاية مع 11 شركة عالمية في مختلف المجالات.
وأبرم فينيسيوس كل هذه الاتفاقيات رغم صغر سنه (24 عاما)، وأحد أسباب نجاحه يعود إلى أنه يلعب في صفوف ناد كبير بحجم ريال مدريد.
وقال فريدريكو بينا وهو مدير إحدى الشركات الرائدة المتخصصة في الإدارة الرياضية في البرازيل "يلعب فيني في أكبر ناد بالعالم وفاز بدوري أبطال أوروبا مرتين، لذلك هو نموذج للنجاح الرياضي وبالفعل ينظر إليه البرازيليون من هذه الناحية".
وأضاف "علاوة على ذلك فإن فينيسيوس لا يتجاهل القضايا الاجتماعية المهمة، مما جعله محط أنظار العلامات التجارية المهتمة بالنمو والانتشار".
وأتم بينا "إنه اليوم (فينيسيوس) معيار عالمي للابتكار في عملية التدريس للأطفال والشباب بالإضافة إلى المعلمين الذين يركزون على الممارسات التربوية المناهضة للعنصرية".
وأشارت "ماركا" إلى أن هناك لاعبا برازيليا وحيدا يتفوق على فينيسيوس في هذا المجال وهو مواطنه نيمار لاعب الهلال السعودي ولديه 14 جهة راعية.
ويعد فينيسيوس أول لاعب برازيلي يفوز بجائزة الأفضل "ذا بيست" منذ مواطنه كاكا الذي حصدها عام 2007، والسادس بالمجمل وفق ما ذكرت الصحيفة الإسبانية.
وإلى جانب فينيسيوس وكاكا توج بالجائزة كل من روماريو عام 1994 ورونالدو نازاريو 3 مرات أعوام 1996 و1997 و2002 وريفالدو عام 1999 ورونالدينيو أعوام 2004 و2005.