آخر الأخبار

ضجة بسبب سماح شركة ميتا بدردشات "رومانسية" مع الأطفال

شارك
دعا عضوان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي إلى إجراء تحقيق في الكونغرس بشأن التقرير الذي نشرته رويترز حول الموضوعصورة من: Jens Büttner/dpa/picture alliance

بحسب وثيقة من أكثر من 200 صفحة، حصلت عليها وكالة رويترز للأنباء، سمحت وثيقة داخلية خاصة بشركة ميتا ، للذكاء الاصطناعي بمغازلة الأطفال القاصرين، والانخراط في محادثات "رومانسية".

الوثيقة المعنونة بـ " GenAI "، تنص مثلا على أنه "من المقبول وصف الطفل بعبارات تُظهر جاذبيته"، وقد وافق على هذه الإرشادات خبراء الشؤون القانونية والسياسات والتكنولوجيا في الشركة ، بمن فيهم كبير مسؤولي الأخلاقيات، حسب تقرير لموقع T online الألماني.

قيود على المحتوى الجنسي الصريح

رغم ذلك، تضع الإرشادات قيودا على المحتوى الجنسي الصريح. إذ يُعتبر أنه "من غير المقبول وصف طفل دون سن 13 عاما بعبارات توحي بأنه مرغوب جنسيا".

بعد استفسار رويترز، حذفت ميتا الفقرات المثيرة للجدل من الوثيقة. وأكد المتحدث باسم الشركة، آندي ستون، لوكالة الأنباء أنه ما كان ينبغي السماح بمثل هذه المحادثات مع الأطفال. وأوضح ستون: "الفقرات كانت ولا تزال معيبة ومتعارضة مع إرشاداتنا، وقد حُذفت".

إرشادات متعارضة

ووفقا لتقرير رويترز، تضمنت الوثيقة الداخلية المزيد من القواعد المثيرة للجدل. فقد منحت ميتا للذكاء الاصطناعي الإذن "بإنشاء عبارات مهينة تجاه بعض الأشخاص".

وفي الوقت نفسه، منعت الوثيقة الذكاء الاصطناعي من تشجيع المستخدمين على انتهاك القانون أو تقديم استشارات قانونية أو صحية أو مالية قاطعة. وحُظر خطاب الكراهية عموما، باستثناء العبارات المهينة المذكورة سابقا.

مطالب بالتحقيق داخل مجلس الشيوخ

ودعا عضوان جمهوريان بمجلس الشيوخ الأمريكي إلى إجراء تحقيق في الكونغرس بشأن التقرير الحصري الذي نشرته رويترز.

وقال السناتور غوش هولي، وهو جمهوري عن ولاية ميزوري، في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "لقد أزالت ميتا تلك الأجزاء من وثيقتها فقط بعد أن كشفتها رويترز. هذا سبب لإجراء تحقيق فوري في الكونغرس".

وقالت متحدثة باسم السناتور مارشا بلاكبيرن، وهي جمهورية عن ولاية تنيسي، إن بلاكبيرن تؤيد إجراء تحقيق فيما فعلته شركة التواصل الاجتماعي .

وأضافت بلاكبيرن أن التقرير يوضح الحاجة إلى إقرار إصلاحات لحماية الأطفال على الإنترنت بشكل أفضل. وتابعت: "أبدت ميتا فشلا ذريعا بكل المقاييس الممكنة عندما تعلق الأمر بحماية أعزائنا الأطفال على الإنترنت. والأسوأ من ذلك أن الشركة غضت الطرف عن العواقب الوخيمة لكيفية تصميم منصاتها".

DW المصدر: DW
شارك

إقرأ أيضا


حمل تطبيق آخر خبر

آخر الأخبار