● إجماع سياسي على خطاب الرئيس تبون
● وضوح في الرؤية وتجديد لنهج المصارحة مع الشعب
● إشادة واسعة بخطاب رئيس الجمهورية أمام البرلمان
الجزائرالٱن _ حظي خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الموجه إلى الأمة أمام غرفتي البرلمان، بإشادة واسعة من مختلف الأحزاب السياسية والهيئات الرسمية، التي اعتبرته محطة سياسية مفصلية عكست وضوح الرؤية، وثبات الخيارات الاستراتيجية للدولة، وتجديدًا لتقليد رئاسي قائم على التواصل الصريح والمسؤول مع الشعب.
● الأحزاب: خطاب يؤكد وضوح الرؤية وثبات مسار الإصلاح
اعتبرت عدة تشكيلات سياسية، من بينها جبهة المستقبل، جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، أن خطاب رئيس الجمهورية جسّد نهج الدولة الجزائرية الجديدة، القائم على المصارحة والمكاشفة.
وتحمل المسؤولية في عرض الحصيلة والاعتراف بالنقائص، مع التأكيد على مواصلة مسار الإصلاح وتعزيز دولة المؤسسات والحوكمة الرشيدة.
وأكدت هذه الأحزاب أن الخطاب أبرز إرادة سياسية واضحة لتكريس الشفافية وربط السلطة بالمساءلة، بما يخدم تطلعات المواطنين ويعزز الثقة في مؤسسات الدولة.
● ترحيب بتوسيع الحوار الوطني وتعزيز الجبهة الداخلية
ثمنت الأحزاب السياسية إعلان رئيس الجمهورية توسيع دائرة الحوار الوطني، معتبرة إياه خيارًا استراتيجيًا لتعزيز الجبهة الداخلية وترسيخ اللحمة الوطنية، من خلال شراكة سياسية مسؤولة بين مختلف الفاعلين، خدمة للمصلحة العليا للوطن وحفاظًا على استقراره وسيادته.
كما أكدت العديد من التشكيلات استعدادها الكامل للانخراط الجاد والمسؤول في هذا الحوار، بما يسهم في ترقية الممارسة السياسية وبناء توافقات وطنية جامعة.
● إشادة بالمكاسب الاقتصادية والاجتماعية
أبرزت البيانات الحزبية ما تحقق من إنجازات اقتصادية واجتماعية خلال السنوات الأخيرة، لاسيما دعم الإنتاج الوطني، تشجيع الاستثمار، مرافقة المؤسسات الناشئة، حماية القدرة الشرائية، وصون الطابع الاجتماعي للدولة، باعتباره خيارًا سياديًا ثابتًا متجذرًا في بيان أول نوفمبر 1954.
كما اعتبرت الإجراءات الاجتماعية المتخذة دليلاً على وفاء الدولة بالتزاماتها تجاه الفئات البسيطة والمتوسطة، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
● ثبات المواقف الخارجية ونصرة القضايا العادلة
نوهت الأحزاب بثبات مواقف الجزائر الخارجية كما وردت في خطاب الرئيس، خاصة الدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية، ورفض التطبيع، إلى جانب التأكيد على حرص الجزائر الدائم على أمن واستقرار محيطها الإقليمي، والدعوة إلى الحلول السياسية السلمية في بؤر التوتر.
● مواقف رسمية: رؤية وطنية وإرادة سياسية صادقة
من جهته، ثمّن رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، مضمون الخطاب، معتبرًا إياه واضحًا وصريحًا، وحاملًا لرؤية وطنية تهدف إلى دفع مسار التنمية وترسيخ قيم الوحدة الوطنية.
كما أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، أن الخطاب عبّر عن إرادة سياسية صادقة للمضي بالجزائر المنتصرة نحو آفاق مستقبلية واعدة، مستندة إلى وحدة وطنية متينة وتشخيص واقعي للتحديات.
● خلاصة: دعم سياسي متجدد لمسار الدولة
وخلصت مجمل المواقف السياسية إلى تجديد دعمها لمسار الدولة تحت قيادة رئيس الجمهورية، مع التأكيد على مواصلة العمل المسؤول من أجل جزائر قوية، مستقرة، سيدة في قرارها، ووفية لتضحيات الشهداء، وقادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بثقة ووحدة.
المصدر:
الجزائر الآن
مصدر الصورة