كشفت نائب رئيس لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وعضو لجنة الصحة، وعضو مكتب منتدى البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، النائب البروفيسور فريدة إليمي، أن الجزائر ستظل شريكًا موثوقًا ومستقرًا لليونان وللقارة الأوروبية في مجال الطاقة، داعية إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات جديدة.
هذا وبتكليف من رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أجرت فريدة إليمي، لقاءً افتراضيًا، الأحد، مع عضو البرلمان اليوناني والمرشحة لمنصب الأمين العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ديونسيا ثيودورا أفنجيرينوبولو، وذلك عبر تقنية التحاضر عن بُعد.
وبهذه المناسبة، نقلت النائب تهاني رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، للدكتورة ديونسيا ثيودورا أفنجيرينوبولو، مهنئة إياها على تواجدها ضمن القائمة المصغّرة للمرشحين للانتخاب لمنصب الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدة أن ذلك يعكس القدرات التي تتمتع بها المرشحة وكفاءتها العالية ومسارها المهني الزاخر.
وأشادت إليمي بالعلاقات التاريخية الجزائرية-اليونانية القائمة على التضامن والثقة والصداقة، ومنوهة بمستوى التعاون الجزائري-اليوناني، لا سيما في مجال الطاقة ، مؤكدة أن الجزائر ستظل شريكًا موثوقًا ومستقرًا لليونان وللقارة الأوروبية ككل في هذا المجال الحيوي.
ودعت، من جهة أخرى، إلى توسيع نطاق التعاون الثنائي بين البلدين ليشمل مجالات جديدة، على غرار الصناعات البحرية، والصحة، بالإضافة إلى منظومة الابتكار والشركات الناشئة.
وعلى الصعيد البرلماني، أكدت إليمي ضرورة تعزيز الدبلوماسية البرلمانية، باعتبار الاتحاد البرلماني الدولي منبرًا مهمًا يمكن من خلاله مواجهة العديد من التحديات والرهانات المطروحة في عالم اليوم، كالفقر، ومشاكل الصحة، والتغيرات المناخية، فضلًا عن الرهانات المرتبطة بالاستقرار والسلم والأمن الدوليين.
وبعد تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا العادلة، ختمت إليمي مداخلتها بالتأكيد على ضرورة حرص الأمين العام المقبل على العمل بروح التعاون والانفتاح، وتوفير الظروف التي تسمح للاتحاد البرلماني الدولي بتحقيق أهدافه السامية.
ومن جهتها، أكدت عضو البرلمان اليوناني والمرشحة لمنصب الأمينة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ديونسيا ثيودورا أفنجيرينوبولو، ضرورة ترسيخ الإرادة المشتركة لتعزيز علاقات الصداقة والشراكة التي تربط بين البلدين، إلى جانب الحرص المتبادل على تطوير التعاون في مختلف المجالات الحيوية وذات الأولوية، لاسيما وأن للجزائر حضور لافت ووزن معتبر بين بلدان القارة الإفريقية.
المصدر:
الإخبارية