الجزائرالٱن _ أكدت الجزائر على ضرورة تبني مقاربة عربية مسؤولة في التعامل مع الأزمات الراهنة في المنطقة، تقوم على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية، مع التركيز على الحلول السياسية كخيار أساسي لمعالجة النزاعات .

الدعم الثابت للقضية الفلسطينية

جدد رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، إبراهيم بوغالي، موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مستنكراً الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال.

ومؤكداً التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في سعيه المشروع لنيل حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف .

الدور القيادي للجزائر في الاتحاد البرلماني العربي

أوضح بوغالي أن انعقاد الدورة الأربعين الاستثنائية للجنة التنفيذية للاتحاد يأتي في مرحلة حاسمة مع قرب انتهاء ولاية الجزائر في رئاسة الاتحاد بعد عامين من العمل المكثف لتعزيز أداء الاتحاد وتنفيذ إصلاحات مهمة.

بما يضمن رفع كفاءة العمل البرلماني العربي المشترك واستمراريته على المستويين العربي والدولي .

ضمان استمرارية العمل قبل تسليم الرئاسة

أكد بوغالي حرص الجزائر على عقد الاجتماع قبل تسليم رئاسة الاتحاد للمملكة العربية السعودية، لضمان انتقال المهام على أسس شفافة ومتينة، بما يدعم حضور الاتحاد عربياً ودولياً ويعزز فعاليته كمنصة للتنسيق البرلماني العربي .

تطوير آليات العمل البرلماني العربي

شدد رئيس الاتحاد على أهمية تطوير آليات التحرك البرلماني العربي، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، من خلال صياغة بنود طارئة واضحة، وبناء تحالفات مع المجموعات البرلمانية الإفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية.

واعتماد خطاب موضوعي قادر على حشد أوسع دعم في الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، مع مراجعة آليات التصويت الخاصة بهذه البنود .

تعزيز التعاون العربي لمواجهة الأزمات

أكد بوغالي أن الاتحاد البرلماني العربي سيظل صوتاً موحداً للدفاع عن الحقوق الفلسطينية الثابتة، بما في ذلك الحق في الأرض والهوية والقدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية.

إلى جانب اعتماد مقاربة عربية مسؤولة تجاه الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والسودان ولبنان، مع التأكيد على الحلول السياسية ورفض التدخلات الخارجية .

آفاق إيجابية للعمل البرلماني العربي المشترك

اختتم إبراهيم بوغالي تصريحاته بالتأكيد على ثقته في أن هذه الدورة ستسفر عن نتائج عملية تعزز أداء الاتحاد، وتدعم مسار الإصلاح، وتخدم القضايا المصيرية للأمة العربية.

وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بما يعكس التزام الجزائر بالعمل العربي المشترك وتعزيز التضامن بين الدول العربية.