يكشف موقع Linternaute.com عن قائمة من الأطعمة الطبيعية القادرة على تلبية احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي من دون اللجوء إلى أي مكملات غذائية، خاصة في فصلي الخريف والشتاء حيث يزداد الإقبال على تلك المكملات.
ويوضح الموقع أن الاعتماد على الغذاء وحده يكفي تمامًا لتقوية المناعة وتحسين امتصاص الحديد والحفاظ على صحة البشرة.
وتعد الجوافة واحدة من أغنى الفواكه بفيتامين سي، إذ توفر نحو 492 ملغ لكل 100 غرام، ما يجعلها تتصدر القائمة بفارق كبير عن الحمضيات.
وتوفر هذه الحبات السوداء الصغيرة، المتاحة طازجة أو مجمدة، حوالي 160 ملغ من فيتامين سي في حفنة وزنها 80 غرامًا، مما يجعلها خيارًا فعالًا خلال الشتاء.
ويعد الفلفل الأحمر الأغنى بفيتامين سي بمعدل 144 ملغ لكل 100 غرام، يليه الأصفر بـ126 ملغ، ثم الأخضر بـ75 ملغ. وينصح بتناوله مطهيًا قليلًا للحفاظ على قيمته الغذائية.
ويقدم هذا الخضار الشتوي نحو 120 ملغ من فيتامين سي لكل 100 غرام، متجاوزًا بذلك الاحتياجات اليومية الموصى بها.
ويمنح هذا النوع من الملفوف 93 ملغ من فيتامين سي لكل 100 غرام، وهي كمية مضاعفة مقارنة بما توفره البرتقالة.
ويحتوي هذا الخضار الشهير على 91 ملغ من فيتامين سي لكل 100 غرام، ما يجعله من أكثر الخضروات فائدة خلال فصل الشتاء.
ويقدم هذا الملفوف الصغير حوالي 85 ملغ من فيتامين سي لكل 100 غرام، رغم أنه غالبًا ما يكون غير محبوب لدى كثير من الناس.
ويعد الكيوي من أفضل فواكه الشتاء، إذ يوفر حوالي 81 ملغ من فيتامين سي في كل 100 غرام، متفوقًا بفارق كبير على البرتقال والليمون.
ويشير الموقع ذاته إلى أن تناول هذه الأطعمة بانتظام لا يضمن فقط تلبية احتياجات الجسم اليومية من فيتامين سي، بل يوفر أيضًا أليافًا ومضادات أكسدة وعناصر غذائية أساسية أخرى. وهكذا، يمكن الاعتماد على الطبيعة كمصدر كامل وآمن للطاقة والفيتامينات دون الحاجة إلى مكملات صناعية.
المصدر:
الإخبارية