أكدت الشركة البرازيلية العالمية WEG، الرائدة في تصنيع المعدات الكهربائية والإلكترونية والتكنولوجية، رغبتها في إقامة استثمارات طويلة المدى، وجعل الجزائر منصة إقليمية لنشاطاتها الصناعية والتكنولوجية في المنطقة.
وتحادث وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، الثلاثاء، حسب بيان للوزارة، الثلاثاء، خلال استقباله وفدًا عن الشركة البرازيلية العالمية WEG، الرائدة في تصنيع المعدات الكهربائية والإلكترونية والتكنولوجية، بقيادة المدير العام للشركة، فرانسيسكو مارتيناز، حول سبل تعزيز التعاون.
وشهد اللقاء استعراض لحالة علاقات التعاون والشراكة بين WEG وكل من سوناطراك وسونارام، مع بحث آفاق توسيعها في مجالات النفط والغاز والصناعة المنجمية، وركز الطرفان على تعزيز التعاون التقني والتكنولوجي، خصوصًا في ميادين تصنيع المعدات، التحويل المنجمي، تحلية مياه البحر والمعدات المرتبطة بها، إضافة إلى تطوير حلول رقمية متقدمة متعلقة بتسيير وتشغيل التجهيزات.
كما تطرق اللقاء إلى تقييم فرص الأعمال والاستثمار في الجزائر، حيث جرى التأكيد على أهمية تطوير حضور WEG عبر مشاريع لتوطين صناعة المعدات وصيانتها محليًا، بما ينسجم مع مذكرة التفاهم المبرمة بين سوناطراك والشركة البرازيلية، المبرمة شهر ماي 2023.
كما أولى الجانبان اهتمامًا خاصًا بمشاريع سونارام المنجمية، خاصة تلك المرتبطة بإدماج التكنولوجيات الحديثة في استغلال وتحويل الموارد المنجمية، واستخدام الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وحلول تخزين الطاقة في مشاريع النفط والغاز والمناجم. وتم أيضًا بحث مشروع إنشاء مركز متخصص لصيانة المعدات الكهربائية في الجزائر ، بما يعزز القدرات الوطنية في مجال الصيانة التقنية المتقدمة.
وخلال المحادثات، أكد وزير الدولة أن الجزائر توفر فرصًا واسعة للشراكة والاستثمار في قطاعي المحروقات والمناجم، سواء داخل الوطن أو على المستوى الإفريقي. وشدد على ضرورة الانتقال إلى مشاريع ملموسة ووضع خارطة طريق واضحة لضمان تجسيد هذه المشاريع في أقرب الآجال، مع التركيز على مشاريع تحلية مياه البحر، ترقية المحتوى المحلي، والتكوين والتدريب المتخصص وخاصة في مجال صناعة وصيانة المعدات.
من جهته، عبر فرانسيسكو مارتيناز، عن تجديد استعداد شركة البرازيلية لتعزيز تعاونها مع الجزائر وتطوير استثمارات طويلة المدى، مؤكدًا رغبة الشركة في جعل الجزائر منصة إقليمية لنشاطاتها الصناعية والتكنولوجية في المنطقة، عبر نقل التكنولوجيا، تبادل الخبرات، وتطوير قدرات الصيانة والتكوين.
المصدر:
الإخبارية