وقد مثل الجزائر في هذا الحدث الدولي كاتبة الدولة لدى وزير المحروقات والمناجم المكلفة بالمناجم، كريمة بكير-طافر، التي التقت وزراء وخبراء ومستثمرين من مختلف الدول الرائدة في قطاع التعدين.

مداخلات تركّز على التنمية المستدامة والابتكار

تناولت الجلسات عدة محاور استراتيجية، منها سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحيوية، فرص الاستثمار المستدام في الجزائر، والدور الحيوي للمعادن الاستراتيجية في دعم التحول الطاقوي والاقتصاد الأخضر.

وقدمت كاتبة الدولة عرضًا مفصلاً حول خارطة الطريق الوطنية لتطوير قطاع المناجم، مع التركيز على استغلال المعادن النادرة، تعزيز التحويل المحلي، وتطوير البحث الجيولوجي، إضافة إلى المشاريع المهيكلة لرفع القيمة المضافة للصناعات المرتبطة بالموارد المعدنية.

مصدر الصورة

الجزائر شريك موثوق وملتزم بالتعاون الدولي

أكدت كريمة بكير-طافر أن الجزائر تمتلك موارد معدنية متنوعة، وإصلاحات قانونية وتنظيمية قوية، تجعلها قادرة على دعم الإمدادات العالمية للمعادن الاستراتيجية الضرورية للتكنولوجيات الحديثة والاقتصاد منخفض الكربون.

كما شددت على استعداد الجزائر لتعميق التعاون الدولي في قطاع المناجم، عبر الشراكات التقنية، التكوين، والاستثمار المسؤول، بما يتوافق مع القانون الجديد للمناجم الذي يعزز الحوكمة ويُحسن مناخ الاستثمار.

تجمع عالمي لتعزيز شراكات المعادن

تعتبر London Mining Week منصة محورية لمناقشة تحديات الموارد المعدنية على الصعيد العالمي.

إذ تجمع أكثر من 2000 مشارك من كبار الفاعلين في قطاعات التعدين والطاقة والاستثمار والتكنولوجيا، بهدف تبادل الخبرات، تطوير الشراكات الاستراتيجية، وتقديم حلول عملية لضمان تأمين المعادن الحيوية ودعم مستقبل الطاقات النظيفة والاقتصاد العالمي.