أكد مجمع سوناطراك أنه قيد دراسة مشروع مع بتروجيت المصرية، لإنشاء مجمع تصنيع مشترك في الجزائر، لتلبية احتياجاتها من معدات العمليات بحقول الغاز والبترول، إضافة إلى التصدير مستقبلًا لمنطقة غرب إفريقيا.

واستقبلت شركة بتروجيت المصرية، حسب بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية، الأحد، وفدًا رفيع المستوى من مجمع سوناطراك برئاسة الرئيس المدير العام للمجمع، نور الدين داوودي، حيث أكد رئيس شركة بتروجيت المهندس وليد لطفي، اعتزاز الشركة بالشراكة مع سوناطراك وحرصها على تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة في تنفيذ مشروعات استراتيجية بالجزائر.

وجاءت الزيارة على هامش حضور الوفد الجزائري رفيع المستوى لاجتماع مجلس الأعمال المشترك، بالتزامن مع أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية، أين تفقد الوفد مجمع بتروجيت للتصنيع المركزي للمكون المحلي للمشروعات بالقطامية والمركز الرئيسي للشركة بالقاهرة الجديدة.

وأعرب نورالدين داوودي عن تقديره للمستوى المتميز الذي بلغته قدرات شركة بتروجيت، ليس فقط في مجال التصنيع، بل أيضًا في تنوع وتطور أنشطتها وأدائها القوي خلال السنوات الأخيرة، معتبرًا ذلك قاعدة صلبة تؤسس للتعاون الجاري دراسته بشأن إنشاء مجمع تصنيع مشترك مع بتروجيت في الجزائر، لتلبية احتياجاتها من معدات العمليات بحقول الغاز والبترول، إضافة إلى التصدير مستقبلًا لمنطقة غرب إفريقيا.

ويأتي هذا التعاون امتدادا لمذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي البترول المصرية والمحروقات الجزائرية عام 2022، والتي تلاها توقيع مذكرة التفاهم بين سوناطراك وبتروجت، الأمر الذي يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكات الاستراتيجية بين الجانبين.

وحصلت شركة بتروجت مؤخرًا على إسناد مبدئي لتنفيذ مشروع ضخم بالجزائر، وذلك كمقاول عام لمشروع تطوير المرحلة الثانية لحقل حاسي بئر ركايز في الجزائر، بقيمة 1.087 مليار دولار، عقب اجتياز الشركة لمرحلة التأهيل بعد منافسة مع كبرى الشركات العالمية المتقدمة للمناقصة.