أكدت الجزائر التزامها في دعم جميع المساعي، لاسيما الدولية، لمجابهة التغيرات المناخية وتبادل خبرات التقنية والتكنولوجية، تكيفًا مع المستجدات الآنية، مبرزة مجهوداتها لتعزيز آليات مجابهة التغيرات المناخية ودعم المنظومة القانونية والمؤسساتية للوقاية من آثارها.
وعرضت وزيرة البيئة وجودة الحياة كوثر كريكو، حسب بيان للوزارة، خلال يوم دراسي وطني حول الوقاية من الفيضانات في إطار التكيف مع التغيرات المناخية، رفقة وزير الري طه دربال، أهم المجهودات الوطنية الرامية إلى تعزيز آليات مجابهة التغيرات المناخية ودعم المنظومة القانونية والمؤسساتية للوقاية من آثارها، فضلًا عن تدعيم أدوات التقييم والإنذار المبكر، استنادًا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
كما تطرقت الوزيرة إلى مضمون وأهداف مشروع المخطط الوطني للتكيف، الجاري اعداده بالتعاون مع البرنامج الأممي الإنمائي بالجزائر، لمرافقة الجهود الوطنية لتعزيز وصمود لنظم البيئية أمام المخاطر الطبيعية، بمقاربة واقعية علمية تقوم على التخطيط والتكامل المؤسساتي.
وأكدت كريكو على الاستعداد الدائم للجزائر في دعم جميع المساعي، لاسيما الدولية، لمجابهة التغيرات المناخية وتبادل خبرات التقنية والتكنولوجية، تكيفًا مع المستجدات الآنية، مجددة شكرها لأفراد الحماية المدنية، والجيش الوطني الشعبي، ولكل الأسلاك الامنية على مجهوداتها في مجابهة آثار الكوارث، المادية والبشرية منها.
من جانب آخر، أبرز وزير الري طه دربال، التزام قطاع الري بتجسيد الاستراتيجية الوطنية للوقاية من الفيضانات عبر إعداد المخططات المحلية، وإطلاق مشاريع لتهيئة الأودية والمجاري المائية، وتعزيز الدراسات الهيدرولوجية، وتنظيم حملات دورية لتنقية الأودية، إضافة إلى حماية الملك العمومي للمياه.
كما شدد الوزير على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف القطاعات لضمان حماية المواطنين والممتلكات، مشيدًا بتنظيم هذا اللقاء الذي يُعد دعمًا مهمًا للجهود الوطنية الرامية إلى الحد من مخاطر الفيضانات في ظل التغيرات المناخية.
المصدر:
الإخبارية