آخر الأخبار

الجزائر ضمن أبرز الوجهات الإفريقية الجاذبة للكفاءات في 2025

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائر ضمن أبرز الوجهات الإفريقية الجاذبة للكفاءات في 2025

الجزائرالٱن _ أدرج تقرير بحثي دولي الجزائر ضمن الدول الإفريقية الأكثر قدرة على استقطاب الكفاءات خلال سنة 2025، بعدما احتلت المرتبة التاسعة في القارة، وفق دراسة مشتركة بين معهد “إنسياد” الأوروبي ومعهد “بورتولانس” الأمريكي.

وتصدّرت موريشيوس وسيشل وجنوب إفريقيا القائمة، بينما جاءت وراءها تباعًا جزر الرأس الأخضر، بوتسوانا، تونس، ناميبيا، مصر، فالجزائر في المرتبة التاسعة، ثم المغرب في المركز العاشر.

سياق دولي يتسارع فيه سباق المواهب

وفي ظل التنافس العالمي المتنامي على المهارات، خاصة في عصر الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، تكشف الدراسة استمرار الصعوبات التي تواجهها القارة الإفريقية، نتيجة عوائق مرتبطة بضعف الابتكار، وبطء التحديث التنظيمي، ونقص التكوين في المهارات المتقدمة داخل سوق العمل.

تصنيف يستند إلى 77 مؤشرًا شاملاً

يعتمد مؤشر جاذبية الكفاءات على تقييم 135 دولة تمثل النسبة الأكبر من سكان العالم وناتجه الاقتصادي، وذلك وفق 77 مؤشرًا يغطّي جوانب متعددة تتعلق بجذب المواهب وتطويرها والحفاظ عليها.

وتشمل هذه المعايير فعالية الحكومة، إطار التنظيم، جودة البنية الرقمية، الإنفاق على البحث العلمي، وجود الطلاب الأجانب، السياسات الاجتماعية، مستوى المهارات الرقمية، وتبني الذكاء الاصطناعي.

ويقسّم المؤشر إلى ست ركائز أساسية، أربع منها تدخل ضمن عوامل “المدخلات” مثل التيسير والجذب والتطوير والاحتفاظ، في حين تقيس الركيزتان المتبقيتان مستوى المهارات المهنية والتقنية والمهارات العامة الناتجة عن هذه الجهود.

القارة الإفريقية في ذيل الترتيب العالمي

ورغم تقدم بعض الدول الإفريقية، تبقى القارة أقل مناطق العالم قدرة على استقطاب الكفاءات، خصوصًا دول جنوب الصحراء التي سجلت متوسطًا ضعيفًا. وتشير الدراسة إلى أن الجهود المبذولة لتطوير التعليم وتحسين فرص العمل ما تزال غير كافية لتقليص الفجوة مع بقية مناطق العالم.

المشهد العالمي لجاذبية الكفاءات

وعلى الصعيد الدولي، تتصدّر سنغافورة هذا التصنيف، تليها دول أوروبية معروفة بقوة أنظمتها التعليمية والاقتصادية مثل سويسرا والدنمارك وفنلندا والسويد.

أما القوى الكبرى فتموضعت كالتالي: الولايات المتحدة في المركز التاسع عالميًا، ألمانيا في المركز 17، اليابان 28، الصين 53، والهند في المركز 100.

هذا الترتيب يضع الجزائر في موقع يمكن البناء عليه لتطوير سياساتها المرتبطة بجذب الكفاءات، خصوصًا مع اتساع الحاجة إلى المهارات الرقمية والمتقدمة في سوق العمل العالمي.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا