قدرة توليد الكهرباء بالغاز في أفريقيا تبلغ 115 غيغاواط.. وهذه أكبر الدول (تقرير)
⭕ ربما لا تزال أغلب “بلدان القارة”، بحاجة إلى توسيع نطاق توليد الكهرباء بالغاز، رغم وجود تحديات عديدة.
⭕ التفاصيل ذكرت أن هناك نموذجًا ناجحًا ضمن سياق محدد، حققته مصر.. ما هو؟
التفاصيل:…
— الطاقة (@Attaqa2) November 26, 2025
صنفت الجزائر في مقدمة قائمة أكبر الدول الإفريقية توليدًا للكهرباء بالغاز، حيث وصلت قدرة التوليد إلى 24.2 غيغاواط، حيث تعتبر إلى جانب مصر رائدة إقليميًا في هذا القطاع.
وحقق قطاع توليد الكهرباء بالغاز في إفريقيا، حسب تقرير لمنصة “الطاقة” المتخصصة، تقدمًا ملحوظًا على مدار العقد الماضي، لكن أغلب هذه القدرة ما زال متركزًا في دول الشمال بقيادة مصر والجزائر الرائدتين في هذا القطاع إقليميًا.
ووصلت قدرة التوليد بالغاز العاملة في مصر إلى 52.3 غيغاواط، تليها الجزائر 24.2 غيغاواط، ثم ليبيا 10 غيغاواط حتى 2025، حيث تشكل مصر وحدها 45 في المائة من إجمالي قدرة توليد الكهرباء بالغاز في إفريقيا، في حين تمثل الدول الـ3 مجتمعة قرابة 86.5 غيغاواط أو ما يعادل 75 في المائة من إجمالي السعة العاملة في القارة.
ويستحوذ الغاز على نصيب الأسد في مزيج توليد الكهرباء بالدول الـ3، حيث تصل حصته في الجزائر إلى 99 في المائة، في حين تصل إلى 81 في المائة بمصر، فيما تبلغ في ليبيا 76 في المائة، أما على مستوى القارة الإفريقية فلا يشكل الغاز سوى 43 في المائة من مزيج الكهرباء، ما يعكس تفاوت المناطق من حيث الاعتماد على الغاز.
وما زالت أغلب دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى تعتمد في توليد الكهرباء على حرق أنواع وقود باهظة الثمن وكثيفة الكربون مثل الديزل وزيت الوقود الثقيل، ومعظمها مستورد من الخارج، فيما تبدو قدرة التوليد بالغاز متواضعة مقارنة بدول الشمال الإفريقي.
وتقود بعض الدول الإفريقية مثل موزمبيق، وموريتانيا، والسنغال، وجنوب إفريقيا، وساحل العاج، مشروعات توليد الكهرباء بالغاز في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ورغم ذلك، فإن أغلب مشروعات المنطقة تواجه مجموعة من التحديات الهيكلية والمالية، من بينها صعوبات الحصول على تمويل مع ضعف التصنيف الائتماني للمرافق الوطنية، وارتفاع معدل المخاطرة.
كما تواجه المشروعات تحديات أخرى متمثلة في ضعف البنية التحتية، والتأخيرات التنظيمية، وأطر التسعير غير المؤكدة، وضعف السياسات القطاعية الداعمة، ورغم ذلك، فإن أغلب بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ما زالت بحاجة إلى توسيع نطاق التوليد بالغاز بدلًا من الفحم ومشتقات النفط الأكثر تكلفة وانبعاثات.
المصدر:
الإخبارية