آخر الأخبار

لهذا تربعت جامعة سيدي بلعباس على عرش إفريقيا!

شارك

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

تؤكد جامعة الجيلالي اليابس بسيدي بلعباس حضورها العلمي بقوة، بعد أن أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان رسمي، أن الجامعة احتلت مراكز غير مسبوقة في تصنيف شنغهاي لعام 2025، وهو أحد أهم التصنيفات الجامعية في العالم. ويعكس هذا الإنجاز تقدمًا لافتًا للبحث العلمي الجزائري وقدرته على المنافسة في تخصصات هندسية شديدة التنافسية.

وقد حققت الجامعة الريادة الإفريقية في الهندسة المدنية، حيث تكشف نتائج تصنيف شنغهاي أن جامعة سيدي بلعباس جاءت الأولى في إفريقيا والمغرب العربي في تخصص الهندسة المدنية، ضمن فئة 201 إلى 300 عالميًا.

ويعكس هذا التفوق جودة العمل داخل مخابر البحث، وارتفاع معدل النشر العلمي، إضافة إلى نجاح الجامعة في بناء جسور تعاون مع مؤسسات وطنية ودولية.

وحسب بيان الوزارة، فإن هذا التقدم يعكس “قدرة الباحثين على إنتاج معرفة علمية قابلة للتطبيق وذات تأثير”.

قوة في الهندسة الميكانيكية!

تواصل الجامعة تأكيد تفوقها في مجالات الهندسة، حيث صنفت الأولى مغاربيًا والثانية إفريقيًا في الهندسة الميكانيكية، مع تموقع عالمي بين 301 و400.

وتبرز هذه النتائج، وفق المصدر نفسه، ديناميكية فرق البحث والمشاريع المشتركة التي تقودها الجامعة مع هيئات صناعية، ما ساهم في رفع مستوى الابتكار وزيادة عدد المنشورات العلمية ذات الجودة العالية.

الفضل للجهود الجماعية!

تشير وزارة التعليم العالي إلى أن هذا التصنيف ليس وليد الصدفة، بل حصيلة جهود مشتركة بين الأساتذة الباحثين، طلبة الدكتوراه، الطواقم الإدارية والتقنية، إضافة إلى مخابر البحث التي تعمل على تطوير مشاريع موجهة نحو الواقع الصناعي.

وتشدد على أن هذه النتائج يجب أن تشكل حافزًا لمواصلة العمل وتحسين حضور الجامعات الجزائرية في التصنيفات الدولية.

أهمية الاستثمار في البحث والتكوين

توضح الوزارة، استنادًا إلى بيانها، أن التفوق المحقق في الهندسة المدنية والميكانيكية يعكس نجاح سياسة الاستثمار في التكوين العالي والتجهيزات العلمية.

كما تؤكد أن دعم الدولة للمخابر ولبرامج التعاون الدولي أسهم بشكل مباشر في رفع مستوى الجامعة وفتح آفاق جديدة أمام الباحثين.

نحو طموحات أكبر!

تشجع هذه الريادة الإفريقية الجامعة على التطلع لمراكز عالمية أعلى خلال السنوات المقبلة، خاصة مع توسع مشاريع الابتكار والتوجه نحو تطوير شراكات أعمق مع المؤسسات الاقتصادية.

وتعتبر الوزارة أن الحفاظ على هذا المسار يتطلب تعزيز القدرات البحثية وتكثيف النشر العلمي في المجلات المصنفة عالميًا.

وبهذه النجاحات، تبرهن جامعة سيدي بلعباس أنها أصبحت قطبًا علميًا صاعدًا، وتقدم نموذجًا لجامعة إفريقية قادرة على المنافسة في الساحة الدولية، مستندة إلى أداء علمي متصاعد وإرادة جماعية تدفعها إلى المزيد من التميز.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا