تمكنت مصالح شرطة العاصمة، من الإطاحة بجماعة إجرامية منظمة تتاجر بالمؤثرات العقلية أمام محيط المؤسسات التربوية، حيث تم توقيف 7 أشخاص مع حجز كمية من المؤثرات العقلية.
وأفاد بيان لأمن ولاية الجزائر، بأنه سعيًا منها لمحاربة مروجي السموم بالقرب من المؤسسات التربوية تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر بحر هذا الأسبوع، ممثلة في الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية اسطاوالي بالعاصمة، في قضيتين متفرقتين من تفكيك شبكة إجرامية منظمة متكونة من 7 أشخاص يروجون المؤثرات العقلية أمام المؤسسات التربوية.
وأضافت ذات المصالح، أن قضية الحال انطلقت أطوارها بعد استقاء معلومات مفادها اشتباه بعض الأشخاص بقطاع الاختصاص ببيع المؤثرات العقلية أمام محيط المؤسسات التربوية بزرالدة، عليه باشرت عناصر الفرقة سلسلة من التحرّيات الميدانية أفضت إلى توقيف 7 أشخاص لديهم أوامر بالقبض صادرة عن السلطات القضائية، من بينهم مسبوق قضائيًا متورط في 17 قضية سرقة واعتداء.
وأسفرت العملية النوعية، من ضبط وحجز 131 قرص مؤثر عقلي، 12 أسلحة بيضاء محظورة مختلفة الأنواع والأحجام، سلاح تقليدي (بندقية)، 5 منبه بواخر (سينيال)، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره بالعملة الوطنية 25000 دينار جزائري من عائدات الترويج.
وأبرزت مصالح شرطة العاصمة، أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم، أمام النيابة المختصة إقليميًا عن قضية جناية الحيازة، التخزين، النقل، المتاجرة بالمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة في إطار شبكة إجرامية منظمة، حيازة أسلحة بيضاء محظورة.
المصدر:
الإخبارية