آخر الأخبار

اجتماع وزاري يحدد خارطة طريق استغلال غار جبيلات وافتتاح خط السكة بشار–تندوف مطلع 2026

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

اجتماع وزاري يحدد خارطة طريق استغلال غار جبيلات وافتتاح خط السكة الحديدية بشار–تندوف مطلع 2026

الجزائرالٱن _ شهدت وزارة المحروقات والمناجم، صباح الأربعاء 19 نوفمبر 2025، عقد اجتماع تنسيقي رفيع المستوى خصّ متابعة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المتعلقة بالشروع في الاستغلال المحلي لخام الحديد المستخرج من منجم غار جبيلات، ووضع خط السكة الحديدية المنجمية بشار–تندوف–غار جبيلات حيّز الخدمة في الآجال المحددة.

وترأس الاجتماع كل من وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم محمد عرقاب، ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية عبد القادر جلاوي، بحضور كاتبة الدولة المكلفة بالمناجم كريمة بكير طافر، وممثل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، إضافة إلى المدراء العامين لمؤسسات الإنجاز والاستغلال وإطارات القطاعات المعنية.

بحث الجوانب التقنية والعملياتية

وخصّص اللقاء لبحث الجوانب التقنية والعملياتية الخاصة بعملية استخراج ومعالجة خام الحديد بمنجم غار جبيلات، إلى جانب متابعة وتيرة إنجاز خط السكة الحديدية الاستراتيجي الممتد على 950 كلم، والذي يمثل العمود الفقري لسلسلة القيمة الصناعية للمشروع.

التنسيق المحكم بين القطاعات الثلاثة

وشدد المجتمعون على ضرورة التنسيق المحكم بين القطاعات الثلاثة لضمان دخول المنجم مرحلة الاستغلال الفعلي خلال الثلاثي الأول من سنة 2026، تماشياً مع توجيهات رئيس الجمهورية. كما تم التأكيد على تسليم الخط المنجمي الغربي بكامل مقاطعه خلال جانفي 2026، باعتباره أول مشروع من نوعه منذ الاستقلال ويجسّد توجهاً اقتصادياً جديداً أساسه تعزيز الصناعة الوطنية وتقليص التبعية للمواد الأولية المستوردة.

إنشاء مصانع لمعالجة خام الحديد

وسيواكب هذا المشروع إنشاء مصانع لمعالجة خام الحديد في ولايات تندوف وبشار والنعامة، ما سيتيح تأسيس سلسلة صناعية متكاملة تربط بين الاستخراج والتحويل والنقل، وصولاً إلى مركبات الحديد والصلب الوطنية، وفي مقدمتها مركب طوسيالي بوهران، الذي سيتلقى أولى الشحنات المعالجة عبر السكك الحديدية ابتداءً من سنة 2026.

وأكد المشاركون أن مشروع غار جبيلات وخط السكة الحديدية المنجمي يشكلان منعطفاً اقتصادياً مهمًا، لما سيترتب عنهما من آثار مباشرة على التنمية الصناعية والاجتماعية، إلى جانب مساهمتهما في تنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز السيادة في مجال الصناعات الحديدية والصلبية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا