عبّر رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية عن اهتمام المجموعة بالتجربة الجزائرية في إنجاز مشاريع السكك الحديدية، مؤكدا رغبة هيئته في المساهمة في تجسيد المشاريع المستقبلية في هذا المجال.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، عبد القادر جلاوي، الاثنين، بمقر الوزارة، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، سيدي ولد التاه، وذلك بحضور إطارات مركزية من الوزارة وممثلي البنك الإفريقي للتنمية.
وخلال اللقاء، تم التطرق إلى أهم المشاريع الجارية انجازها في مجال السكك الحديدية، بما في ذلك مشروع ربط الشمال بالجنوب، وأهمية مساهمة البنك الإفريقي للتنمية في تمويل مقاطع منه عن طريق القرض البنكي، ودعم قدرات القطاع في مجال المنشآت القاعدية.
على إثر هذا اللقاء، تم عقد جلسة عمل موسعة حضرتها إطارات من الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة تجسيد الاستثمارات في السكك الحديدية، تم خلالها استعراض البرنامج الوطني للسكك الحديدية على المديين القصير والمتوسط، وآفاق التطوير المستقبلية للقطاع، حيث أكد الوزير على الاهمية الاقتصادية والاجتماعية لمشاريع السكك الحديدية، مشيرا إلى الخبرة الواسعة التي تمتلكها الاطارات الجزائرية في تجسيد مشاريع الهياكل القاعدية الكبرى.
من جانبه، عبّر رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية عن اهتمام المجموعة بالتجربة الجزائرية في إنجاز مشاريع السكك الحديدية، مؤكدا رغبة هيئته في المساهمة في تجسيد المشاريع المستقبلية في هذا المجال.
من جهة أخرى، تحادث وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، الإثنين، خلال استقباله، رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، الدكتور سيدي ولد التاه، والوفد المرافق له، حول سبل تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية، خصوصًا في المجالات ذات الأولوية على غرار تطوير الصناعات النفطية والغازية، تثمين وتحويل الموارد المنجمية، ومشاريع تحلية مياه البحر، إضافة إلى تمويل ومرافقة المشاريع الهيكلية ذات البعد القاري.
وقدم وزير الدولة البرامج التنموية التي يشرف عليها القطاع، لاسيما في مجالات تطوير المحروقات وتحويلها، وتثمين الموارد المعدنية، ومشاريع الصناعة التحويلية بصفة عامة، فضلًا عن المشاريع الكبرى في استغلال وتحويل الفوسفات، إضافة إلى جهود الجزائر في تعزيز قدراتها في مجال تحلية مياه البحر.
كما أكد الوزير على حرص الجزائر الدائم على تعزيز التعاون الإفريقي-الإفريقي في مجالات الطاقة المستدامة، والرفع من قدرات الإنتاج والربط الاقليمي، بما يخدم التنمية في القارة، مجددًا استعداد البلاد لتقاسم خبرتها في مجالات الاستكشاف وتحويل المحروقات ، وتعميم التجربة الجزائرية المتعلقة بتوزيع غاز البترول المميع GPL على المستوى القاري، وفي مجال الدراسات الجيولوجية والتكوين، وتسيير المشاريع الكبرى.
المصدر:
الإخبارية