الجزائر ملتزمة بتعزيز وتطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية

أكدت الجزائر التزامها بتعزيز وتطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية في قطاع الصحة الحيوي، حيث تسعى لترسيخ مكانتها كدولة رائدة إقليميًا في هذا المجال بهدف استراتيجي يتمثل في تحسين إدارة الأمراض الخطيرة وتحديث النظام الصحي العام.

وشاركت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، ممثلة برئيسها البروفيسور كمال صنهاجي، حسب بيان لها، الأحد، في فعاليات المؤتمر الدولي للطب النووي بالجزائر (AICONM25)، وقد نُظم هذا الملتقى العلمي من طرف الجمعية الجزائرية للطب النووي (AANM)، بالتعاون مع محافظة الطاقة الذرية (COMENA) والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وجمع نخبةً من الخبراء والأطباء والباحثين والفيزيائيين من الجزائر وعدد من الدول الشريكة، في لقاء خُصص لاستعراض أحدث التطورات والابتكارات في مجال التشخيص والعلاج بالطب النووي.

وأكد البروفيسور كمال صنهاجي أن إحتضان الجزائر لهذا الحدث الدولي يمثل إشارة قوية على التزام البلاد بتعزيز وتطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية في قطاع الصحة الحيوي، مبرزًا سعي الجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، إلى ترسيخ مكانتها كدولة رائدة إقليميًا في هذا المجال بهدف استراتيجي يتمثل في تحسين إدارة الأمراض الخطيرة وتحديث النظام الصحي العام.

وتم خلال هذا المؤتمر تقديم ورشات عمل تطبيقية وعملية في مجال التكوين المتواصل حول أمراض القلب والأوعية في الطب النووي ودورة تدريبية متخصصة.

من جهة أخرى، أوضح وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، أن الجزائر أولت أهمية قصوى لتطوير المنظومة الصحية وتعزيز التغطية الصحية الشاملة من خلال تحسين التكوين، مضيفًا أن الطب النووي حظي في هذا الإطار بمكانة محورية ضمن خطط إصلاح القطاع الصحي لما يقدمه من قيمة مضافة في التشخيص والعلاج، خاصة لفائدة مرضى السرطان والأمراض المزمنة والمعقدة.