تعتمد الصحة في الشتاء على اختيار أطعمة قادرة على تزويد الجسم بالطاقة وتعزيز مناعة الجسم لمواجهة البرد. ويعد تقرير موقع PasseportSanté حول الأطعمة الشتوية منطلقًا مهمًا لإبراز أهم الأغذية التي ينصح بتناولها خلال هذا الفصل. وفيما يلي عرض صحفي لأبرز هذه الأطعمة مع توضيح فوائدها وكيفية تأثيرها في الصحة.
تساهم الخضروات الجذرية مثل الجزر والبطاطا الحلوة واللفت في تزويد الجسم بفيتامينات ضرورية أهمها فيتامين أ. وتتميز هذه الخضروات بقدرتها على توفير طاقة مستمرة بفضل محتواها العالي من الكربوهيدرات المعقدة، ما يجعلها من أفضل خيارات الشتاء للحفاظ على الدفء.
تقدم الفواكه الشتوية مثل البرتقال والليمون والكلمنتين جرعة مرتفعة من فيتامين سي الذي يساعد على تقليل مخاطر الإصابة بالزكام. ويشير التقرير إلى أن هذه الفواكه تعد من أقوى داعمي المناعة شتاء، لما تحتويه أيضًا من مضادات أكسدة تحمي الخلايا من التلف.
تمنح الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل الشعور بالشبع لفترات طويلة، كما تمد الجسم بالألياف والمعادن. وتظهر المعطيات الواردة في المقال الأصلي أن هذه الحبوب ضرورية لضبط الطاقة خلال الأيام الباردة خاصة عند تناولها في وجبات الإفطار.
تحتوي المكسرات كالجوز واللوز، إضافة إلى بذور الشيا والكتان، على دهون صحية مفيدة للقلب. وتشير توصيات الخبراء إلى دور هذه الأطعمة في رفع مستوى الطاقة وتحسين المزاج بفضل محتواها من أوميغا 3.
يعد العدس والحمص والفاصولياء مصادر غنية بالبروتين النباتي، وتساعد هذه الحبوب على مد الجسم بالحرارة الطبيعية. كما تؤكد حيثيات المقال الأصلي أهميتها في تحسين القدرة على التحمل ودعم العضلات خلال فصل الشتاء.
يساهم الزنجبيل والقرفة في تحسين الدورة الدموية ورفع حرارة الجسم الداخلية. ويشير الخبراء إلى أن هذه الأعشاب ليست مجرد منكهات، بل عناصر علاجية تخفف الالتهابات وتدعم الهضم.
في النهاية، يظهر ما تم ذكره من نصائح أن التغذية الشتوية ليست مجرد اختيار عشوائي، بل استراتيجية وقائية تعتمد على أطعمة تمنح الدفء وتعزز المناعة وتوفر طاقة كافية لمواجهة قسوة البرد.
المصدر:
الإخبارية