آخر الأخبار

صنصال وداود.. مشكلتهم مع النّظام أم مع الجزائر؟!

شارك

كان صنصال إطارا في الدولة الجزائرية، استفاد من الامتيازات.. حتى أنه كان يتقاضى راتبه دون أن يعمل، ويقضي كل وقته في السفر.. ثم ماذا؟

ثم أنكر كل شيء.. الله، الجزائر، الثورة، والتاريخ والجغرافيا ..

وصديقه كمال داود .. كان يعامل معاملة النجوم في الجزائر..

ثم أنكر هو الآخر كل شيء..!

صنصال الذي لم يستنطق ولم يعذب في محبسه طيلة عام كامل، بل نقل إلى مستشفيات العاصمة أ.. وتلقى العلاج،
وخرج بوساطة.. كان من الممكن رفضها..

عندما وصل إلى هناك قال لكمال داود الذي كفر معه بكل شيء “سوف ننتصر”..!

على ماذا؟

على الله بإلإلحاد؛ أم على الثورة الجزائرية بإنكارها؟

أم للمغرب بمنحه أراض سقيت بدماء العقيد لطفي ومن معه؟

إنها الكيمياء… النذل ينتصر للأنذال، والشريف ينتصر للشرفاء.

وخيرا فعل الرئيس تبون بأن لا يلوث تراب الشهداء.. بجثة ألحدت… فنتنت… كفرا وعهرا!

✍️ بقلم: مصطفى بونيف

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا