الجزائرالٱن _ أعلنت النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية عن إطلاق مشروع “مؤاخاة” لدعم الأطباء الفلسطينيين في غزة، في زمن تضيق فيه الأنفاس على إخوانهم هناك.

جاء المشروع ليكون نَفَسًا من الرحمة ويدًا ممتدة من قلوب الجزائريين إلى قلوب الأطباء الصامدين، ويخفف عنهم ثقل الظروف الصعبة.

المشروع عهد إنساني سامٍ

واعتُبر مشروع “مؤاخاة” الذي اطلقته همة الجزائرية عهدًا إنسانيًا ساميًا بين قلوب مؤمنة بالخير، إذ يجمع بين أطباء ومحسنين من الجزائر وإخوتهم الأطباء في غزة الذين يواصلون الليل بالنهار لتضميد جراح وطنهم. في أرض الشهداء، تمتد يد العطاء إلى أرض الرباط، بينما في غزة يصبح الطبيب الجزائري سندًا للطبيب الفلسطيني، يخفف عنه ثقل الأيام ويشاركه رسالة الشفاء والرحمة والكرامة.

المرحلة الخامسة.. استمرار الدعم

وتجسدت المرحلة الخامسة من المشروع في التكفل برواتب شهر سبتمبر 2025، لتواصل المبادرة دعم الأطباء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم.

واعتُبرت هذه المرحلة مؤاخاة في أسمى معانيها، تجاوزت الحدود وجمعت الأطباء على ميثاق النبل ومبادئ الإنسانية، لتكون صرخة أمل تقول: لن يتركوا إخوتهم وحدهم، فبين الجزائر وغزة جسر من ضياء، وشعب إذا أحبّ هب بلا حدود.

المشاركة والدعم.. لكل قلب نابض بالعطاء

ودعت المبادرة الجميع إلى المشاركة وإسناد إخوتهم، فمعاناتهم مستمرة. وكان التواصل ممكنًا عبر المكاتب الولائية أو الرقم 0661505535، ليصبح كل من يشارك جزءًا من هذا العطاء الذي يُكتب بالدموع والفخر، ويُروى بالعزّة والإيمان.

المرحلة الخامسة موثقة بالفيديو

وتم توثيق المرحلة الخامسة من المشروع عبر فيديو رسمي، يوضح التكفل برواتب شهر سبتمبر 2025، ويبرز الجهود المبذولة لدعم صمود الأطباء الفلسطينيين في غزة.

رسالة همة الجزائرية

وأكدت المبادرة أن العطاء لا ينقطع، وأن كل مساهمة تضيف نورًا وأملًا لمن يواجهون ظروفًا صعبة، لتكون المنصة الإنسانية مساحة تجمع بين الفخر والعزّة والإيمان، وتربط بين الجزائر وغزة في جسر من التضامن والرحمة.