آخر الأخبار

خبراء: احم كليتيك قبل فوات الأوان!

شارك

تؤدي الكليتان ، وهما عضوان صغيران في حجم قبضة اليد، ويعملان بصمت، دورًا حيويًا في بقاء الإنسان على قيد الحياة. فهما لا يكتفيان بتنقية الدم من السموم، بل يساهمان أيضًا في توازن المعادن والسوائل وإنتاج الهرمونات الحيوية، حسب ما يوضح الخبراء.

ويشرح البروفيسور فرانسوا فرتوفسنيك، رئيس قسم أمراض الكلى في مستشفى بيشا-كلود برنار بباريس، أن “المهمة الأساسية للكليتين هي تصفية الفضلات الناتجة عن التغذية والنشاط الجسدي عبر آلية دقيقة تشبه عمل المرشحات”.

ويدخل الدم إلى الكلية عبر الشريان الكلوي، ليمر عبر أوعية دقيقة تحتجز العناصر المفيدة وتسمح بمرور الماء والفضلات، بعدها، يعاد امتصاص الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور حسب حاجة الجسم، ليخرج البول النهائي بمعدل لتر إلى لترين يوميًا.

من جهتها، تؤكد البروفيسورة كورين إينار-باني، أخصائية أمراض الكلى في مستشفى بيتييه-سالبترير (باريس)، أن “الكليتين هما عضوا الحرية”، إذ تستطيعان تعديل كمية الماء والأملاح حسب الظروف، سواء في الصحراء القاحلة أو في بيئة رطبة.

كما تنتجان هرمون الإريثروبويتين المسؤول عن تصنيع خلايا الدم الحمراء، وتشاركان في تنظيم ضغط الدم واستقلاب فيتامين D الضروري للعظام. لكن هذه الأعضاء الحيوية مهددة بأمراض صامتة ومتنامية.

ويشرح من جانب آخر البروفيسور فرتوفسنيك: “يعتبر الشخص مصابًا عندما ينخفض معدل الترشيح الكبيبي إلى أقل من 60”.

ويضيف أن السكري وارتفاع الضغط هما السببان الرئيسيان، إلى جانب الإفراط في استخدام الأدوية المضادة للالتهابات.

أما حصى الكلى ، فهي تصيب أيضًا واحدًا من كل عشرة أشخاص، وقد تتكرر في نصف الحالات. وتوضح إينار-باني أن السبب غالبًا هو “الإفراط في الملح والبروتين وقلة شرب الماء”، وتنصح بـ”الترطيب المنتظم خاصة في المساء والليل، لأن تكون الحصى يحدث غالبًا خلال النوم”.

وللحفاظ على الكليتين، يوصي الخبراء بعدة إجراءات بسيطة وفعالة:

تقليل الملح في الأطعمة والمعلبات.

خفض استهلاك السكر لتفادي السكري.

الاعتدال في تناول البروتينات خاصة الحيوانية.

شرب الماء بانتظام على مدار اليوم.

تجنب الكحول والتدخين اللذين يرهقان الكلى.

إجراء فحوص دورية عبر تحليل البول وقياس الكرياتينين للكشف المبكر عن أي خلل.

@ آلاء عمري

الإخبارية المصدر: الإخبارية
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا