آخر الأخبار

الجزائر تفتح مناقصتين جديدتين لاقتناء القمح والشعير

شارك
بواسطة محمد،قادري
صحفي جزائري مختص في الشأن السياسي الوطني و الدولي .
مصدر الصورة
الكاتب: محمد،قادري

الجزائر تفتح مناقصتين جديدتين لاقتناء القمح والشعير

الجزائرالٱن _ أطلق الديوان الجزائري المهني للحبوب مناقصتين دوليتين جديدتين لشراء 50 ألف طن من علف الشعير و50 ألف طن أخرى من القمح اللين، ضمن استراتيجية تهدف إلى تأمين احتياجات السوق الوطنية وضمان وفرة المواد الأساسية خلال الأشهر الباردة ومطلع السنة القادمة .

ويأتي هذا التحرك في وقت تواصل فيه الجزائر تعزيز احتياطاتها من الحبوب تحسبًا لأي اضطرابات في الإمدادات العالمية أو تقلبات الأسعار الدولية .

تفاصيل المناقصتين ومواعيد الشحن

ونقلت وكالة رويترز عن متعاملين أوروبيين أن تحديد الشحن نحو ميناءين فقط يعكس حجمًا محدودًا نسبيًا للكميات المطلوبة مقارنة بالمناقصات السابقة. وقد تم تحديد يوم الثلاثاء 11 نوفمبر كآخر أجل لتقديم العروض، على أن تبقى سارية إلى غاية الأربعاء 12 نوفمبر .

وبحسب الشروط التقنية، سيتم شحن كميات الشعير من مناشئ مختلفة خلال فترات تمتد من 1 إلى 15 ديسمبر ثم من 16 إلى 31 من الشهر نفسه، على أن تتواصل العمليات بوتيرة نصف شهرية خلال جانفي وفيفري 2026 .

القمح اللين من مصادر تقليدية وجديدة

أما قمح الطحين اللين، فسيتم جلبه من مناطق الإمداد التقليدية، خصوصًا من أوروبا، في نفس المواعيد المحددة للشعير. غير أن المناقصة تنص على تقديم موعد الشحن بشهر واحد إذا تم التوريد من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، لتفادي أي تأخير في وصول الشحنات إلى الموانئ الجزائرية .

أولوية لموانئ الغرب الجزائري

وشدد الديوان في بنود المناقصة على أن عمليات التفريغ ستتم في ميناءي مستغانم و/أو تنس فقط، في خطوة تعزز مكانة موانئ الغرب في حركة التوريد خلال الفترة المقبلة، وتسمح بتوزيع أكثر توازنًا للإمدادات بين المناطق .

تنويع المصادر وتأمين السوق

وتشير معطيات السوق إلى أن الجزائر زادت مؤخرًا من وارداتها من منطقة البحر الأسود، خاصة من روسيا ورومانيا، بفضل الأسعار التنافسية وانخفاض تكاليف النقل. ويواصل الديوان المهني للحبوب سياسة تنويع الشركاء والمصادر، لضمان استقرار الإمدادات وتعزيز الأمن الغذائي في مواجهة التحديات العالمية.

شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا