الجزائرالٱن _ استقبلت الجزائر مساء أمس دفعة جديدة من الطلبة الدوليين القادمين من دولة سيراليون، وذلك في إطار برنامج “أدرس بالجزائر” الذي أطلقته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتشجيع الطلاب الأجانب على متابعة دراستهم في الجامعات الجزائرية.

ويأتي هذا الاستقبال تنفيذاً لتعليمات وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري وتوجيهات المدير العام للديوان الوطني للخدمات الجامعية البروفيسور مزوغ عادل.

تكفل كامل ومسار جامعي ناجح

تولىعبد الباسط بن ساسة، ممثلاً عن الديوان الوطني للخدمات الجامعية، عملية استقبال الطلبة الجدد، بمشاركة مدير الخدمات الجامعية الجزائر – سيدي عبد الله وعدد من إطارات المديرية. وقد شملت عملية الاستقبال التكفل الكامل بالطلبة، من إجراءات الاستقبال والتوجيه إلى مختلف الجامعات عبر الوطن، لضمان بداية سلسة وناجحة لمسارهم الجامعي.

تعزيز التبادل الأكاديمي

ويهدف برنامج “أدرس بالجزائر” إلى استقبال الطلبة الدوليين وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم، مع تقديم الدعم اللازم لضمان اندماجهم في الحياة الجامعية الجزائرية. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجزائر والدول الصديقة، بما يساهم في نشر سمعة الجزائر كوجهة تعليمية متميزة على مستوى القارة الأفريقية.

بيئة ترحيبية وداعمة

وتميزت فعاليات الاستقبال بأجواء ترحيبية حافلة بالدعم والتوجيه، حيث تم توجيه الطلبة الجدد إلى مقرات الإقامة الجامعية والخدمات المرافقة لهم، بما يضمن شعورهم بالراحة والأمان منذ اللحظة الأولى لوصولهم إلى الجزائر. ويعد هذا الترتيب جزءاً من الجهود المستمرة للديوان الوطني للخدمات الجامعية لتعزيز جودة الإيواء والخدمات المقدمة للطلبة الدوليين.

تعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي

ويمثل هذا الاستقبال خطوة إضافية ضمن استراتيجية الجزائر لتوسيع شبكة التعاون الأكاديمي الدولي وتشجيع الطلاب الأجانب على اختيار الجامعات الجزائرية، وهو ما يعكس التزام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي وفتح آفاق جديدة للتبادل المعرفي والثقافي.