الجزائر الآن _ أكد كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب لشؤون العرب والشرق الأوسط، والمستشار الرفيع لشؤون إفريقيا، مسعد بولس، أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) أُسست منذ البداية بهدف تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، مشيرًا إلى أن تنظيم الاستفتاء أو عدمه يبقى قرارًا حصريًا يعود لطرفي النزاع، المغرب وجبهة البوليساريو.

وأوضح بولس في حوار خص به قناة فرنس 24 اليوم الإثنين ، أن قرارات مجلس الأمن الأخيرة بشأن قضية الصحراء الغربية اتسمت بقدر من المرونة، وفتحت الباب أمام مختلف المقترحات المطروحة، مضيفًا أن ذلك يختلف عن الموقف الوطني الأمريكي الذي تحكمه أولويات خاصة واستراتيجية، ما يعني أن موقف واشنطن داخل مجلس الأمن لا يعكس بالضرورة موقفها الثابت كدولة.

أكد كبير مستشاري رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب لشؤون العرب والشرق الأوسط، والمستشار الرفيع لشؤون إفريقيا، مسعد بولوس، أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) أُسست منذ البداية بهدف تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي، مشيرًا إلى أن تنظيم الاستفتاء أو عدمه يبقى قرارًا حصريًا يعود لطرفي النزاع، المغرب وجبهة البوليساريو.

وأشار المستشار الأمريكي إلى أن طرفي النزاع الرئيسيين هما المغرب وجبهة البوليساريو، في حين أن الجزائر وموريتانيا تُعتبران دولتين مرافقتين للعملية السياسية بحكم الجوار والروابط التاريخية، وليستا طرفين مباشرين في النزاع كما يُروّج لذلك في بعض الخطابات الإعلامية.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه النقاشات داخل الأوساط الدولية حول مستقبل مسار تسوية قضية الصحراء الغربية، بعد تمديد ولاية بعثة المينورسو، وتزايد الدعوات لإعادة بعث العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ تقرير المصير.