آخر الأخبار

عملية نوعية محكمة للدرك الوطني بعين الدفلى

شارك
بواسطة كريم معمري
صحفي جزائري مختص في الشأن الوطني .
مصدر الصورة
الكاتب: كريم معمري

الجزائرالٱن _ تمكنت مصالح الدرك الوطني بعين الدفلى من توجيه ضربة قوية لشبكة إجرامية منظمة تنشط في مجال نقل وترويج المخدرات، حيث أسفرت العملية عن حجز كمية معتبرة تُقدّر بقنطار و67.88 كيلوغرام من المخدرات، مع توقيف سبعة أشخاص يُشتبه في تورطهم في القضية.

مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة مصدر الصورة

وجاءت العملية عقب ورود معلومات دقيقة إلى الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بجندل، حول محاولة تمرير شحنة كبيرة من المخدرات على متن مركبة نفعية قادمة من إحدى ولايات الجنوب الغربي. وبناءً على ذلك، وضعت مصالح الدرك خطة أمنية محكمة شملت غلق جميع المحاور الرئيسية والثانوية، مع نصب تشكيلات ثابتة ومتحركة وتكثيف نقاط المراقبة عبر إقليم الولاية.

وقد أسفرت العملية عن توقيف المركبة المشبوهة على مستوى أحد السدود الثابتة للدرك الوطني، حيث تم إخضاعها لتفتيش دقيق بمساعدة الكلبين المدربين (الثنائي السينوتقني)، ليُعثر بداخلها على الكمية المحجوزة التي كانت مخبأة بإحكام داخل مخبأ سري مُعدّ خصيصًا لهذا الغرض.

وبمواصلة التحقيقات الميدانية واستعمال وسائل التحري التقنية، تمكن المحققون من تحديد هوية باقي أفراد الشبكة الإجرامية، التي تمتد أنشطتها إلى عدة ولايات داخل الوطن وحتى إلى خارج الحدود. وقد أسفرت العملية عن توقيف سبعة أشخاص مشتبه فيهم وحجز المركبة المستعملة في النقل وعدد من الهواتف النقالة.

ومن المنتظر أن يُقدَّم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة فور استكمال مجريات التحقيق.

تأتي هذه العملية لتؤكد مرة أخرى يقظة مصالح الدرك الوطني واستعدادها الدائم للتصدي لشبكات الجريمة المنظمة وحماية المجتمع من آفة المخدرات.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا