التمور الجزائرية تتألق ضمن أفضل 25 نوعًا بالعالم!

كشف موقع TasteAtlas العالمي المتخصص في تصنيف الأطعمة والمأكولات عن قائمته الجديدة لأفضل أنواع التمور في العالم، حيث حققت الجزائر إنجازًا مميزًا بدخول علامة حدود سليم Haddoud Salim من مدينة طولقة بولاية بسكرة قائمة أفضل 25 ثمرة عالميًا بمنتوجها الشهير دقلة نور، التي تلقب بـ”ملكة التمور”.

وليس من الغريب أن تتوج دقلة نور الجزائرية ضمن أفضل التمور، إن لم نقل كأجود التمور الموجودة في العالم، فهي تجسد الأصالة وتعكس عمق التراث الزراعي الجزائري في زراعة النخيل، وأن منح الموقع تقييمًا قدره 4.3 من 5 في تصنيفه السنوي، إلا أن التمور الجزائرية تستحق بالفعل العلامة الكاملة.

في المقابل، تميزت دقلة نور على مر السنين بكونها تمرة فريدة تنمو في ظروف طبيعية استثنائية تجمع بين الشمس الدافئة، والمناخ الجاف، والمياه الجوفية النقية، مما يمنحها مذاقًا خاصًا لا يضاهى.

وتعرف هذه التمرة بلونها الكهرماني الذهبي وقوامها الناعم والعسلي مع نكهة عسلية ممزوجة بلمسة كراميلية، كما تعد من التمور الصحية الخالية من الإضافات والسكر الصناعي، ما يجعلها مطلوبة في الأسواق الراقية حول العالم.

ومنذ تأسيسها سنة 1990 في طولقة، تلك المدينة التي تشتهر بأجود واحات النخيل على مشارف الصحراء الجزائرية، حرصت شركة حدود سليم على تطبيق معايير صارمة في الفرز اليدوي والتغليف المراقب لضمان أعلى مستويات الجودة والنكهة. وتبلغ طاقتها الإنتاجية 4000 طن سنويًا تصدر منها إلى أكثر من 20 دولة عبر القارات، لتصبح بذلك من أبرز الشركات المصدرة للتمور الجزائرية الفاخرة.

وأشار تقرير TasteAtlas إلى أن هذا النجاح الدولي ما هو إلا ثمرة التزام الشركة بالتميز والأصالة، حيث تمثل دقلة نور “عنوانًا للجودة الرفيعة والذوق الجزائري الأصيل الذي يسطع في المائدة العالمية”.

وبهذا التتويج، تثبت الجزائر مرة أخرى قدرتها على منافسة كبريات الدول المنتجة للتمور، وتؤكد أن ثروتها الفلاحية ليست مجرد إرث تاريخي، بل قوة اقتصادية تصدر نكهةالصحراء الجزائرية إلى موائد العالم.

@ آلاء عمري