الجزائرالٱن _ أبرز وزير العدل، حافظ الأختام لطفي بوجمعة، خلال نزوله ضيفًا في برنامج “فروم الأولى” اليوم، أهمية القافلة الوطنية للتحسيس بمخاطر المخدرات والمؤثرات العقلية في الوسط المدرسي، والتي جاءت تحت شعار “نوفمبر، عهد جديد نحو شباب واعٍ بلا سموم”.
واوضح الوزير لطفي بوجمعة أن هذه القافلة تم إطلاقها بالتنسيق مع وزارة التربية ومختلف القطاعات الوزارية الأخرى، بهدف تعزيز الوعي بين التلاميذ والأسر حول مخاطر المخدرات.
محطة وطنية جديدة في مسار الاستراتيجية الوطنية
واعتبر المتحدث ان هذه القافلة محطة وطنية جديدة في مسار تفعيل الاستراتيجية الوطنية للوقاية من المخدرات للفترة 2025-2029، وترجمة عملية لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى التقرب من الشباب. وتستهدف هذه المبادرة بناء جيل شباب واعٍ، متوازن ومحصّن ضد كل أشكال الإدمان، من خلال تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع سلوكيات إيجابية بين المتعلمين.
استراتيجية وطنية دقيقة ومتكاملة
كما اوضح انه تم اعتماد استراتيجية وطنية دقيقة، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، وتسير وفق جدول زمني محدد، بمشاركة جميع الدوائر الوزارية. كل قطاع حكومي يمتلك برنامجه الخاص والمسبق الذي يساهم في تحقيق أهداف القافلة الوطنية، بما يضمن توحيد الجهود بين مختلف الفاعلين على المستوى الوطني، سواء على مستوى التعليم أو الأمن أو المجتمع المدني.
التركيز على الوسط المدرسي وأهمية الدور المجتمعي
وشدد أن البداية تم التركيز بشكل خاص على الوسط المدرسي، لما يعرفه من تخوف أولياء الأمور والأسر، إذ كانت المدارس سابقًا تمثل مصدر طمأنينة للأطفال، بينما أصبحت اليوم بعض الأسر تشعر بالقلق نتيجة انتشار ظاهرة المخدرات وتعاطي بعض التلاميذ لها.
وطمأن وزير العدل أولياء أزيد من 12 مليون تلميذ أن هناك آليات جديدة لضمان متابعة المتمدرسين وحمايتهم، بمساهمة جميع الهيئات الوزارية ومختلف القطاعات وفعاليات المجتمع ومصالح الأمن، لتقليص هذه الظاهرة والحد منها بكل الوسائل الممكنة.
تعزيز الوعي والأمن لحماية التلاميذ
وأوضح الوزير أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى طمأنة أولياء التلاميذ على سلامة أبنائهم، وضمان استمرارهم في التعليم دون مخاطر.
المصدر:
الجزائر الآن
مصدر الصورة