هنأ رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الجمعة، الشعب الجزائري، بمناسبة الذكرى الـ71 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة في أول نوفمبر 1954، متوجها له بأسمى عبارات التبريك وأصدق الأمنيات.
وبالمناسبة، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الفاتح من نوفمبر سيظل “يوما خالدا في ذاكرة الأمة الجزائرية، ومناسبة نستحضر فيها تضحيات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فصنعوا بأرواحهم ودمائهم ملحمة حرية واستقلال أصبحت نبراسا للأجيال”، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأضاف أن الذكرى الـ71 تأتي لتجدد العهد مع المبادئ النوفمبرية الأصيلة, ولتعزز روح الانتماء للوطن، مؤكدا أن “الشعب الجزائري مدعو اليوم، كما كان بالأمس، إلى صون رسالة الشهداء والمضي بثقة في مسار البناء والتشييد، في ظل الجزائر الجديدة المنتصرة التي يرسم معالمها السيد رئيس الجمهورية”.
وأشار بوغالي إلى أن “المجلس الشعبي الوطني سيواصل أداء دوره الوطني بكل التزام ومسؤولية، من خلال تشريعات تواكب تطلعات المواطن، وتسهم في تجسيد الحكم الراشد وترسيخ قيم العدالة والديمقراطية”، مترحما في ذات السياق باسم كافة النواب وإطارات وموظفي المجلس على أرواح الشهداء الأبرار.
من حهته، أكد رئيس مجلس الأمة، عزوز ناصري، الجمعة، عشية إحياء الذكرى الـ71 لثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، على المضي على درب الالتزام والبناء من أجل الجزائر المنتصرة.
وكتب ناصري عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي: “بمناسبة الذكرى الـ71 لثورة الفاتح من نوفمبر المجيدة، نستحضر تضحيات وبطولات من حرروا الوطن وشيدوا أمجاد الجزائر”.
وأضاف رئيس مجلس الأمة: “وفي وفائنا لعهد الشهداء، نمضي على درب الالتزام والبناء، من أجل الجزائر المنتصرة… الجزائر التي تواصل مسيرة العزة والسيادة”.
المصدر:
الإخبارية